أي هذا باب في بيان فضل الصوم في آخر الشهر ، وفي بعض النسخ : من آخر الشهر ، وقوله هذا يطلق على آخر كل شهر من الأشهر ، ومع هذا الحديث مقيد بشهر شعبان ، والوجه إطلاقه إشارة إلى أن ذلك لا يختص بشعبان بل يؤخذ من الحديث الندب إلى صيام أواخر كل شهر ليكون عادة للمكلف .
فإن قلت : يعارض هذا النهي بتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين .