مطابقته للترجمة مثل مطابقة ما قبله ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصوم أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة ، وعن أبي الطاهر ، وعن ابن أبي عمر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن سفيان به ، وعن محمد بن منصور ، وعن أبي داود الحراني.
قوله ( عام حج ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : أي أول حجة حجها معاوية بعد أن استخلف كانت في أربع وأربعين ، وآخر حجة حجها سنة سبع وخمسين، وقال بعضهم : والذي يظهر أن المراد بها في هذا الحديث الحجة الأخيرة .
قلت : يحتمل هذه الحجة ، ويحتمل تلك الحجة ، ولا دليل على الظهور أن حجته التي قال فيها ما قال كانت هي الأخيرة .
قوله ( على المنبر ) يتعلق بقوله ( سمع ) أي : سمعه حال كونه على المنبر بالمدينة ، وصرح يونس في روايته بالمدينة ، ولفظه يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال : أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان خطيبا بالمدينة ، يعني في قدمة قدمها خطبهم يوم عاشوراء ، الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن يونس .
قوله ( أين علماؤكم ؟ ) قال النووي : الظاهر أنما قال هذا لما سمع من يوجبه أو يحرمه أو يكرهه ، فأراد إعلامهم بأنه ليس بواجب ولا محرم ، ولا مكروه ، وقال ابن التين : يحتمل أن يريد استدعاء موافقتهم ، أو بلغه أنهم يرون صيامه فرضا أو نفلا ، أو للتبليغ .
قوله ( لم يكتب ) أي : لم يكتب الله تعالى عليكم صيامه ، وهذا كله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما بينه النسائي في روايته .
قوله ( وأنا صائم ) فيه دليل على فضل صوم يوم عاشوراء ؛ لأنه لم يخصه بقوله ( وأنا صائم ) إلا لفضل فيه ، وفي رسول الله أسوة حسنة .