مطابقته للترجمة ظاهرة ، ورجاله قد ذكروا غير مرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16581وعقيل بضم العين ابن خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وابن شهاب محمد ابن مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة ابن عبد الرحمن ، والحديث مر في باب تطوع قيام رمضان من الإيمان في أوائل كتاب الإيمان ، فإنه أخرجه هناك عن إسماعيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650036أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قام رمضان إيمانا .. الحديث .
قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب .
قوله ( أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة ) كذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل ، وتابعه يونس ، وشعيب ، nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب ، nindex.php?page=showalam&ids=17124ومعمر ، وغيرهم ، وخالفه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، فقال : عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن ، بدل nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، وقد صح الطريقان عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، فأخرجهما على الولاء ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بن أسماء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عنهما جميعا ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني الاختلاف فيه ، وصحح الطريقين ، وحكى أن أبا همام رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، فخالف الجماعة ، فقال : عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله ( يقول لرمضان ) أي : لفضل رمضان أو لأجل رمضان ، قال بعضهم : يحتمل أن تكون اللام بمعنى عن ، أي : يقول عن رمضان .
قلت : هذا يبعد ، وإن كانت اللام تأتي بمعنى عن [ ص: 125 ] نحو : وقال الذين كفروا للذين آمنوا وجه البعد أن لفظ من مادة القول إذا استعمل بكلمة عن يكون بمعنى النقل ، وهذا بعيد جدا ، بل غير موجه ، ويجوز أن تكون اللام هنا بمعنى في ، أي : يقول في رمضان ، أي : في فضله ، ونحو ذلك ، وذلك كما في قوله تعالى : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة أي : في يوم القيامة ، ويجوز أن يكون أيضا بمعنى عند ، أي : يقول عند رمضان أي عند مجيئه كما في قولهم : كتبته لخمس خلون أي عند خمس خلون ، قوله : إيمانا أي تصديقا بأنه حق، أي : معتقدا فضيلته . قاله النووي .
قوله ( واحتسابا ) أي : طلبا للآخرة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أي نية وعزيمة ، وانتصابهما على الحال ، أي : مؤمنا ومحتسبا .
قوله ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) ظاهره يتناول كل ذنب من الكبائر والصغائر ، وبه قطع nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، وقال النووي : المعروف أنه يختص بالصغائر ، وبه قطع nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : هو مذهب أهل السنة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن سفيان : وما تأخر ، وكذا زادها حامد بن يحيى عند قاسم بن أصبغ ، والحسين بن الحسن المروزي في كتاب الصيام له ، nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بن عمار في الجزء الثاني عشر من ( فوائده ) ، ويوسف بن يعقوب النجاحي في ( فوائده ) ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، ووردت هذه الزيادة أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة من وجه آخر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وقد وردت هذه الزيادة - أعني لفظ وما تأخر - في عدة أحاديث .
فإن قلت : المغفرة تستدعي سبق شيء من ذنب ، والمتأخر من الذنوب لم يأت ، فكيف يغفر ؟
قلت : هذا كناية عن حفظ الله إياهم من الكبائر ، فلا يقع منهم كبيرة بعد ذلك ، وقيل : معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة .