مطابقته للترجمة في قوله : " فابتغوها في العشر الأواخر " nindex.php?page=showalam&ids=12370وإبراهيم بن حمزة أبو إسحاق الزبيري الأسدي المديني وهو من أفراده ، nindex.php?page=showalam&ids=16372وابن أبي حازم هو عبد العزيز بن أبي حازم ، واسم nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم سلمة بن دينار nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي بالمهملات هو عبد العزيز بن محمد فنسبته إلى دراورد قرية من قرى خراسان ، ويزيد من الزيادة هو ابن الهاد ، وهو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث أبو عبد الله التيمي القرشي المديني .
قوله : " ويستقبل " عطف على قوله : " يمسي " لا على قوله : " تمضي " وهو بالإفراد رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وفي رواية غيره " يمضين " بالجمع .
قوله : " ورجع من كان يجاور معه " أي : من كان يعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلمة من فاعل قوله : " رجع " ، قوله : " ثم بدا لي " أي : ظهر لي من الرأي أو من الوحي ، قوله : " العشر الأواخر " وإنما وصف العشر بالأواخر باعتبار جنس الأعشار كما يقال : الدرهم البيض ، وأيام العشر الأواخر فوصفه باعتبار الأيام .
قوله : " فليثبت " من الثبات وهو رواية الأكثرين ، ويروى " فليلبث " من اللبث وهو المكث ، قوله : " وقد أريت " بضم الهمزة على بناء المجهول ، قوله : " ثم أنسيتها " بضم الهمزة من الإنساء من باب الإفعال ، قوله : " فابتغوها " بالباء الموحدة والغين المعجمة ، ومعناه اطلبوها ، قوله : " وقد رأيتني " بضم التاء اجتمع فيه الفاعل والمفعول ضميران لشيء واحد ، وهذا من خصائص أفعال القلوب ، والتقدير : رأيت نفسي .
قوله : " فاستهلت السماء " من الاستهلال يقال : استهلت السماء إذا أمطرت بشدة وصوت ، ومنه استهل الهلال إذا رفع الصوت بالتكبير عند رؤيته ، قوله : " فأمطرت " تأكيد لما قبله لأن استهلت تتضمن معنى أمطرت ، قوله : " فوكف المسجد " من قولهم : وكف الدمع إذا تقاطر ، وكذا وكف البيت ، قوله : " فبصرت عيني " هو مثل أخذت بيدي ، وإنما يؤكد بذلك في أمر يعز الوصول إليه إظهارا للتعجب من حصول تلك الحالة الغريبة ، قوله : " ثم نظرت إليه " أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
قوله : " ووجهه ممتلئ " جملة اسمية وقعت حالا ، قوله : " طينا " نصب على التمييز ، وماء عطف عليه .