أي : هذا باب في بيان الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ، وقد ورد الاعتكاف بلفظ المجاورة ففي الصحيح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد : " كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يجاور في العشر الأوسط من رمضان " الحديث ، وفي الصحيح في قصة بدء الوحي " أنه كان يجاور بحراء " .
وقد اختلفوا هل المجاورة الاعتكاف أو غيره ؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار : الجوار والاعتكاف واحد .
وسئل nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح أرأيت الجوار والاعتكاف أمختلفان هما أو شيء واحد ؟ قال : بل هما مختلفان كانت بيوت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المسجد فلما اعتكف في شهر رمضان خرج من بيوته إلى بطن المسجد فاعتكف فيه ، قلت له : فإن قال إنسان : علي اعتكاف أيام ففي جوفه لا بد ؟ قال : نعم ، وإن قال : علي جوار أيام فبابه أو في جوفه إن شاء ، هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في المصنف عنهما ، قال شيخنا : وقول nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار هو الموافق للأحاديث ولما ذكر صاحب الإكمال حد الاعتكاف قال : ويسمى أيضا جوارا .