أي: هذا باب في بيان اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه منه صبيحة عشرين من الشهر، وكأنه ذكر هذه الترجمة لإرادة تأويل ما وقع في هذا الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=651887 "حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين" وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه وقد ذكرنا هناك أن المراد بقوله: "من صبيحتها" الصبيحة التي قبلها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: هو مثل قوله تعالى: لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها فأضاف الضحى إلى العشية وهو قبلها، وكل متصل بشيء فهو مضاف إليه، سواء كان قبله أو بعده.