الظاهر أنه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، يعني أن المراد من الفلك في الآية السفن، أراد أنه الجمع بدليل قوله: "مواخر" والسفن بضم السين والفاء جمع سفينة، قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: سميت سفينة؛ لأنها تسفن وجه الماء أي: تقشره، فعيلة بمعنى فاعلة، والجمع سفائن وسفن وسفين.
قوله: "الواحد والجمع سواء" يعني في الفلك، ويدل عليه قوله تعالى: في الفلك المشحون وقوله: حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم فذكره في الإفراد والجمع بلفظ واحد، وقال بعضهم: وقيل: إن الفلك بالضم والإسكان جمع فلك بفتحتين مثل: أسد وأسد. قلت: هذا الوجه غير صحيح، وإنما الذي يقال: إن ضمة فاء فلك إذا قوبلت بضم همزة أسد الذي هو جمع يقال جمع، وإذا قوبلت بضم قاف قفل يكون مفردا.