أي: هذا باب يذكر فيه قوله تعالى: وإذا رأوا تجارة إلى قوله: عن ذكر الله فالآية الأولى مر ذكرها عن قريب بقوله: (باب قول الله عز وجل: وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، والآية الثانية ذكرها في أول باب التجارة في البر، وإنما أعادهما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي لا غير، قيل: لم يدر ما فائدة الإعادة، وقيل: ذكرها هنا لمنطوقها وهو الذم، وذكرها فيما مضى لمفهومها وهو تخصيص ذمها بحالة اشتغل بها عن الصلاة والخطبة.