مطابقته للترجمة في قوله: "اشتري" يخاطب به nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، والبيع والشراء كان في بريرة حيث اشترتها nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من أهلها، وصدق البيع والشراء هنا من النساء مع الرجال، وقال بعضهم: شاهد الترجمة منه قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=652023 "ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله" لإشعاره بأن قصة المبايعة كانت مع رجال وكان الكلام في ذلك مع nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة زوج النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - .

(قلت): فيما ذكره بعد والأقرب الأوجه ما ذكرناه، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع الحمصي، nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة الحمصي.

وهذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مواضع عديدة بيناها في كتاب الصلاة في باب ذكر البيع والشراء في المسجد، واستقصينا الكلام فيه من سائر الوجوه.

وقد أكثر الناس في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في قصة بريرة من الإمعان في بيانه على اختلاف ألفاظه واختلاف رواته، وقد ألف nindex.php?page=showalam&ids=16935محمد بن جرير فيه كتابا، وللناس فيه أبواب أكثرها تكلف وتأويلات ممكنة لا يقطع بصحتها.

قوله: "فذكرت له" أي: للنبي - صلى الله عليه وسلم - والذي ذكرت له nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مطوي هنا يوضحه رواية عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650436 "أتتها بريرة تسألها في كتابتها فقالت: إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولاء لي، وقال أهلها: إن شئت أعطيتها ما بقي، وقال سفيان مرة: إن شئت أعتقيها ويكون الولاء لنا، فلما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرته ذلك فقال: ابتاعيها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق" الحديث، فهذا كله مطوي هاهنا من أول الكلام إلى قوله: "فذكرت له" فإن أردت التحقيق فارجع إلى الباب المذكور في كتاب الصلاة.

قوله: "وأوثق" أي: أحكم وأقوى.