( ذكر رجاله ) وهم ستة ، الأول : يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن علية بضم العين المهملة وفتح اللام وتشديد الياء آخر الحروف ، وعلية اسم أمه ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم بن سهم بن مقسم الأسدي ، الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، الخامس : صفوان بن يعلى بن أمية التميمي ، أو التيمي حليف لقريش ، السادس : يعلى بفتح الياء آخر الحروف وسكون العين المهملة وفتح اللام مقصورا ، ابن أمية ، بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد الياء آخر الحروف ، ويقال له : ابن منية ، بضم الميم وسكون النون وفتح الياء آخر الحروف ، وهو اسم أمه ، والأول اسم أبيه أبو صفوان .
( ذكر لطائف إسناده ) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه الإخبار كذلك في موضع وبصيغة الإفراد في موضع ، وفيه العنعنة في موضعين ، وفيه القول في موضعين ، وفيه أن شيخه بغدادي ، وإنما قيل له nindex.php?page=showalam&ids=14302الدورقي لأنه وأقاربه كانوا يلبسون قلانس تسمى الدورقية فنسبوا إليها ، وليسوا من بلد دورق ، وإسماعيل بصري ، والبقية كلهم مكيون ، وفيه رواية التابعي عن التابعي عن الصحابي ، وفيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن صفوان ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17258همام الماضية في الحج حدثني صفوان بن يعلى .
[ ص: 84 ] ( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الجهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، وفي المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=12129عبيد الله بن سعيد ، وفي الديات مختصرا عن أبي عاصم أربعتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه به ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الحدود عن nindex.php?page=showalam&ids=16707عمرو بن زرارة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ ، وعن ابن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=12991وابن بشار وعن أبي غسان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الديات عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في القصاص ، وعن عبد الجبار وإسحاق بن إبراهيم فرقهما ، وعن عبد الجبار ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم أيضا ، وعن أبي بكر بن إسحاق .
( ذكر معناه ) قوله : " جيش العسرة " بضم العين المهملة وسكون السين المهملة وهي غزوة تبوك ، وتعرف أيضا بالفاضحة ، وقيل لها : العسرة ; لأن الحر كان فيها شديدا والجدب كثيرا ، وحين طابت الثمار ، وكان الناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم ، وكانت في رجب ، قال ابن سعد : يوم الخميس ، وقال ابن التين : خرج في أول يوم من رجب ، ورجع في سلخ شوال ، وقيل : رمضان من سنة تسع من الهجرة ، قوله : " فكان من أوثق أعمالي في نفسي " أي مكان الغزو من أحكم أعمالي في نفسي وأقواها اعتمادا عليه ، ويؤخذ منه ذكر الرجل الصالح عمله .
قوله : " فكان لي أجير " وهو الذي يخدم بالأجرة ، قوله : " فقاتل " أي الأجير إنسانا ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " أن يعلى قاتل رجلا " قال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=12991وابن بشار ، واللفظ لابن المثنى ، قالا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15917زرارة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين ، قال : قاتل يعني ابن منية أو ابن أمية رجلا فعض أحدهما صاحبه فانتزع يده من فيه فنزع ثنيته ، وقال ابن المثنى : ثنيتيه ، فاختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=656384يعض أحدكم كما يعض الفحل لا دية لك " ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : ورواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " أن أجيرا ليعلى " هو الأولى إذ لا يليق بيعلى مع جلالته وفضله ذلك الفعل ، وقال النووي : الصحيح المعروف فيما قاله الحفاظ أنه أجير يعلى لا يعلى ، ويحتمل أنهما قضيتان جرتا ليعلى ولأجيره في وقت أو في وقتين ، انتهى ، قوله : " يده " ، ويروى : " ذراعه " ، قوله : " إصبع صاحبه " في الإصبع تسع لغات ، والعاشر أصبوع ، قوله : " فأندر ثنيته " أي أسقطها بجذبه ، والثنية مقدم الأسنان ، وللإنسان أربع ثنايا ثنتان من فوق ، وثنتان من أسفل ، قوله : " أفيدع " الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار، قوله : " فيقضمها " بفتح الضاد المعجمة من القضم ، وهو الأكل بأطراف الأسنان يقال : قضمت الدابة شعيرها بالكسر تقضمه ، وفي الواعي أصل القضم الدق والكسر ولا يكون إلا في الشيء الصلب وماضيه على ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب بكسر العين ، وحكى ثابت وابن طلحة فتح العين ، وقال ابن التين : القضم هو الأكل بأدنى الأضراس ، قوله : " الفحل " الذكر من الإبل ونحوه .
( ذكر ما يستفاد منه ) وبه احتج nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي في آخرين في أن المعضوض إذا جبذ يده ، فسقطت أسنان العاض أو فك لحييه فلا ضمان عليه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إذا صال الفحل على رجل فدفعه فأتى عليه لم يلزمه قيمته ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يضمن المعضوض ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : لم يقل أحد بالقصاص في ذلك فيما علمت ، وإنما الخلاف في الضمان فأسقطه nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة وبعض أصحابنا ، وضمنه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وهو مشهور مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، قال : ونزل بعض أصحابنا القول بالضمان على ما إذا أمكنه نزع يده برفق فانتزعها بعنف ، وحمل بعض أصحابنا الحديث على أنه كان متحرك الثنايا ، وقال أبو عبد الملك : لم يصح الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .