عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب الوكالة
باب إذا وهب شيئا لوكيل أو شفيع قوم جاز
فهرس الكتاب
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
136
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
2184 لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -
لوفد هوازن
حين سألوه المغانم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
نصيبي لكم
.
عرض الحاشية
هذا تعليل للترجمة بيانه أن وفد
هوازن
كانوا رسلا أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا وكلاء وشفعاء في رد سبيهم الذي سباه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو المغانم ، فقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - شفاعتهم ، فرد إليهم نصيبه من السبي ، وتوضيح ذلك فيما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563
محمد بن إسحاق
في المغازي ، من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13
عبد الله بن عمرو بن العاص
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890190
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بحنين
، فلما أصاب من
هوازن
ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدركهم وفد
هوازن
بالجعرانة
، وقد أسلموا ، فقالوا : يا رسول الله ، امنن علينا من الله عليك ، فقال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ، فقالوا : يا رسول الله ، خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا بل أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما ما كان لي ولبني عبد المطلب ، فهو لكم ، فقال المهاجرون : وما كان لنا ، فهو لرسول الله ، وقالت الأنصار : وما كان لنا ، فهو لرسول الله ، فردوا إلى الناس نساءهم ، وأبناءهم
، وكانت
قسمة غنائم
هوازن
قبل دخوله - عليه السلام -
مكة
معتمرا من
الجعرانة
، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
: لما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - عن
الطائف
، ونزل
الجعرانة
فيمن معه من الناس ومعه من
هوازن
سبي كثير ، وقد قال له رجل من أصحابه يوم ظعن من
ثقيف
: يا رسول الله ، ادع عليهم ، فقال : اللهم اهد
ثقيفا
وائت بهم ، قال : ثم أتاه وفد
هوازن
بالجعرانة
، وكان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سبي
هوازن
ستة آلاف من الذراري والنساء ومن الإبل والشاة ما لا يدرى عدته . وقال غيره : وكانت عدة الإبل أربعة وعشرين ألف بعير والغنم أكثر من أربعين ألف شاة ومن الفضة أربعة آلاف أوقية ، والمقصود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رد إليهم سبيهم ، فعند
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
قبل القسمة . وعند غيره بعدها ، وكانت غزوة
هوازن
يوم
حنين
بعد الفتح في خامس من شوال سنة ثمان وحنين واد بينه وبين
مكة
ثلاثة أميال
وهوازن
في
قيس غيلان
، وفي خزاعة ، ففي
قيس غيلان
هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس غيلان
، وفي
خزاعة
هوازن بن أسلم بن أقصى
،
وهوازن
هذا بطن ، وفي
هوازن
قيس غيلان
بطون كثيرة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13147
ابن دريد
:
هوازن
ضرب من الطيور . وقال غيره : هو جمع هوزن . وقيل : الهوزن : السراب ، ووزنه فوعل . ( قلت ) : هذا يدل على أن الواو زائدة مثل واو جهوري الصوت ، أي : شديد عال .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة