وجه دخول هذا الحديث في هذا الباب من حيث إنه أشار به إلى أن ذا الحليفة لا يملك بالإحياء لما فيه من منع الناس النزول فيه ، وأن الموات يجوز الانتفاع به ، وأنه غير مملوك لأحد ، وهذا المقدار كاف في وجه المطابقة ، وقد تكلم nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب فيه بما لا يجدي ، ورد عليه nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال بما لا ينفع ، وجاء آخر نصر nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب في ذلك ، والكل لا يشفي العليل ولا يروي الغليل ، فلذلك تركناه ، وقد مضى هذا الحديث في كتاب الحج في باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=651436العقيق واد مبارك ، فإنه رواه هناك عن محمد بن أبي [ ص: 178 ] بكر عن فضيل بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة إلى آخره ، وأخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد عن إسماعيل بن جعفر أبي إبراهيم الأنصاري المؤدب المديني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي المديني إلى آخره ، وقد مر الكلام فيه هناك .

قوله : " أري " على بناء المجهول من الماضي من الإراءة والمناخ بضم الميم . قوله : " أسفل " بالرفع والنصب ، والمعرس بضم الميم وفتح العين المهملة ، وتشديد الراء المفتوحة موضع التعريس ، وهو النزول في آخر الليل .