هذا تفسير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وهو من كلام أبي عبيدة ; لأن الأجاج المر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة مثله ، وقد ذكرنا الآن أنه الشديد الملوحة . وقيل : شديد المرارة . وقيل : المالح . وقيل : الحار ، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس ، وفي المنتهى : وقد أج يؤج أجوجا . قوله : " المزن " بضم الميم وسكون الزاي جمع مزنة ، وهي السحاب الأبيض ، وهو تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة - رضي الله تعالى عنهما .
ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي وحده منصبا قبل قوله المزن . ووقع بعد قوله السحاب فراتا عذبا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي وحده ، وفسر الثجاج بقوله منصبا ، وقد فسره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة هكذا ، ويقال مطر ثجاج إذا انصب جدا ، والفرات أعذب العذوبة ، وهو منتزع من قوله تعالى : هذا عذب فرات وروى nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : العذب الفرات الحلو ، ومن عادة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه إذا ترجم لباب في شيء يذكر فيه ما يناسبه من الألفاظ التي في القرآن ، ويفسرها تكثيرا للفوائد .