مطابقته للترجمة في قوله " وكان ذلك إلى الكعبين " يعني رجوع الماء إلى الجدر وصوله إلى الكعبين ، وقد مر الكلام فيه مستقصى في الباب الذي قبل الباب الذي قبله ، nindex.php?page=showalam&ids=16967ومحمد هو ابن سلام ، وفي رواية أبي الوقت صرح به ، ومخلد بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح اللام وفي آخره دال مهملة هو ابن يزيد ، وقد مر في الجمعة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي ، قوله " فأمره بالمعروف " قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه أمره بالعادة المعروفة التي جرت بينهم في مقدار الشرب ، وهي جملة معترضة بين قوله " اسق يا زبير " وبين قوله " ثم أرسل " ، قوله " واستوعى له " أي استوفى nindex.php?page=showalam&ids=15للزبير حقه واستوعب وهو من الوعاء كأنه جمعه له في وعائه ، وأبعد من قال أمره ثانيا أن يستوفي أكثر من حقه عقوبة للأنصاري ، حكاه ابن الصباغ . والأشبه أنه أمره أن يستوفي حقه ويستقصي فيه تغليظا على الأنصاري ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذه الزيادة تشبه أن تكون من كلام الزهري ، وكانت عادته أن يصل بالحديث من كلامه ما يظهر له من معنى الشرح والبيان ، قيل : الأصل في الحديث أن يكون حكمه كله واحدا حتى يرد ما يبين ذلك ولا يثبت الإدراج بالاحتمال ، قوله " قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب " هو nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري الراوي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، وهذا إلى آخره من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، حكى عنه nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج الراوي عنه ، قوله " والناس " من باب عطف العام على الخاص أو معهود غير الأنصار ، قوله [ ص: 206 ] " وكان ذلك " أي قوله صلى الله عليه وسلم اسق ثم احبس حتى يرجع إلى الجدر ، قوله " إلى الكعبين " أي يقدر إلى الكعبين يعني يكون مقدار الماء الذي يرجع إلى الجدر يبلغ الكعبين ، وقد ذكرنا أحاديث في الباب الذي قبل الباب الذي قبله فيما يتعلق بهذا الحكم ، وقال ابن التين : الجمهور على أن الحكم أن يمسك إلى الكعبين ، وخصه ابن كنانة بالنخل والشجر ، قال : وأما الزرع فإلى الشراك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : الأراضي مختلفة ، فيمسك لكل أرض ما يكفيها لأن الذي في قصة nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير واقعة عين ، وقيل : معنى قوله " إلى الجدر " أي إلى الكعبين ، قلت : إن كان مراده الإشارة إلى هذا التقدير فله وجه ما وإلا فلا يصح تفسير الجدر بالكعبين .