وقالت له العينان سمعا وطاعة
أي أومأت ، وقال بالماء على يده أي قلب ، وقال بثوبه أي رفعه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السهو ، قال : ما يقول ذو اليدين ؟ قالوا : صدق ، روي أنهم أومأوا برؤوسهم أي نعم ولم يتكلموا ، ويقال : قال بمعنى أقبل وبمعنى مال واستراح وضرب وغلب وغير ذلك ، قوله " وأشار " هو أبو شهاب عبد ربه الراوي المذكور في سند الحديث ، قوله " وقليل ما هم " جملة اسمية لأن قوله " هم " مبتدأ ، وقوله " قليل " مقدما خبره ، وكلمة " ما " زائدة أو صفة ، قوله " مكانك " بالنصب أي الزم مكانك ، قوله " الذي سمعت " خبر مبتدأ محذوف تقديره ما هو الذي سمعت ، قوله " أو قال " شك من الراوي أي ما هو الصوت الذي سمعت ، قوله " هل سمعت ؟ " استفهام على سبيل الاستخبار ، قوله " وإن فعل كذا وكذا " أي وإن زنى وسرق ونحوهما ، والرواية التي في الرقاق تفسر هذا وهي قوله وإن زنى وسرق ، ووقع في رواية : ومن فعل كذا وكذا عوض ، وإن الشرطية . المستملي