صفحة جزء
2261 7 - حدثنا مسلم ، حدثنا شعبة ، عن عبد الملك ، عن ربعي ، عن حذيفة رضي الله عنه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : مات رجل ، فقيل له ، قال : كنت أبايع الناس فأتجوز عن الموسر وأخفف عن المعسر ، فغفر له .


مطابقته للترجمة في قوله " كنت أبايع الناس " إلى آخره ، فإنه يتضمن حسن التقاضي ، ومسلم هو ابن إبراهيم الأزدي البصري القصاب ، وعبد الملك هو ابن عمير القرشي الكوفي ، وربعي بكسر الراء وسكون الباء الموحدة وكسر العين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف ابن حراش ، مر في باب إثم من كذب على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، والحديث قد مضى في كتاب البيوع في باب من أنظر معسرا ، فإنه أخرجه هناك عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن منصور : أن ربعي بن حراش حدثه إلى آخره ، قوله " فقيل له " قال : فيه حذف تقديره " فقيل له : ما كنت تصنع ؟ " قال : كنت . . ووقع هنا في رواية المستملي ، فقيل له : ما كنت تقول ؟

التالي السابق


الخدمات العلمية