أي هذا باب في بيان حكم الصلاة على الميت الذي ترك دينا ، وأشار بهذه الترجمة إلى أن الدين لا يخل بالدين ، وأن الاستعاذة منه ليست لذاته بل لما رتب عليه من غوائله ، وأنه صلى الله عليه وسلم صار يصلي على من مات وعليه دين بعد أن كان لا يصلي عليه ، وعقده هذه الترجمة لبيان ذلك على ما نبينه الآن .