مطابقته للترجمة من حيث إن هذا الحديث روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من وجوه في آخر كتاب الوكالة في باب الدين ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة عنه ، وفي الفرائض رواه nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة أيضا عنه ، وفي سورة الأحزاب رواه عبد الرحمن بن أبي عمرة عنه ، وفي هذا الباب رواه أيضا عبد الرحمن عنه على ما يجيء عن قريب ، وهنا أيضا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم عنه ، وهنا أخرجه عن أبي الوليد هشام [ ص: 235 ] ابن عبد الملك الطيالسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن عدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم بالحاء المهملة والزاي واسمه سلمان الأشجعي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا في الفرائض ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ ، وعن أبي بكر بن نافع ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في الخراج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر ، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .
وفيه من جملة الألفاظ " من ترك دينا فعلي " ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : هذا ناسخ لتركه الصلاة على من مات وعليه دين ، قلت : وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي عليه قبل فتح الفتوحات ، فلما فتح الله منها ما فتح صار صلى الله عليه وسلم يصلي عليه ، فصار فعله هذا ناسخا لفعله الأول كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال ، وأشار nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذه الترجمة إلى ذلك ، فحصلت المطابقة بين الترجمة وحديث الباب من هذه الحيثية .
قوله " كلا " بفتح الكاف وتشديد اللام ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : " الكل " الثقل من كل ما يتكلف ، و" الكل " العيال ، قلت : الدين من كل ما يتكلف ، قوله " إلينا " معناه يرجع أمر الكل إلينا فإن كان على الميت دين فعليه وفاؤه كما نص عليه بقوله من " ترك دينا فعلي " وإن لم يكن عليه دين وترك شيئا فلورثته إن كانوا وإلا فالأمر إليه صلى الله عليه وسلم ، وكذلك إذا ترك عيالا ولم يترك شيئا لأن أمور المسلمين كلها يرجع إليه في كل حال .