مطابقته للترجمة في قوله " لا تختلفوا " إلى آخره لأن الاختلاف الذي يورث الهلاك هو أشد الخصومة ، وأشار بعضهم إلى أن الترجمة في قوله فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال إنه المناسب للترجمة ، قلت : الذي قلته هو الأنسب لأن فيما ذكره احتمال الخصومة ، والذي ذكرته فيه الخصومة المحققة على ما لا يخفى .
( ذكر رجاله ) وهم خمسة : الأول : nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بن الحجاج ، الثالث : عبد الملك بن ميسرة الهلالي ، يقال له الزراد بالزاي وتشديد الراء ، الرابع النزال بفتح النون وتشديد الزاي ابن سبرة بفتح السين وسكون الباء الموحدة الهلالي ، الخامس : nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه .
( ذكر لطائف إسناده ) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه الإخبار بصيغة الإفراد في موضع ، وفيه القول في ثلاثة مواضع ، وفيه تقديم الراوي على الصيغة وهو جائز عند المحدثين ، وفيه السماع في أربعة مواضع ، وفيه أن شيخه بصري nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة واسطي وعبد الملك كوفي والنزال صحابي فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر فإنه ذكره في جملة الصحابة وغيره ، ذكره في التابعين الكبار ، فعلى قول أبي عمر : فيه رواية الصحابي عن الصحابي ، وعلى قول غيره : فيه رواية التابعي عن التابعي لأن عبد الملك من التابعين ، وفيه أن النزال ليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود وآخر في الأشربة عن علي رضي الله تعالى عنه .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في ذكر بني إسرائيل وفي فضائل القرآن عن سفيان بن حرب ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في فضائل القرآن عن محمد بن عبد الأعلى .