(كل بني آدم حسود، ولا يضر حاسدا حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد) هذا الحديث سقط من قلم المصنف منه طائفة فإن سياقه عند nindex.php?page=showalam&ids=12181أبي نعيم الذي عزاه إليه: (كل بني آدم حسود، وبعض الناس أفضل في الحسد من بعض، ولا يضر حاسدا حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد). اهـ. وإنما كان كل آدمي حسودا لأن الفضل يقتضي الحسد بالطبع فإذا نظر الإنسان إلى من فضل عليه في مال أو علم أو غيرهما لم تملكه نفسه عن أن يحسده، فإن بادر بكفها انكف وإلا سقط في مهاوي الهلكة. وقيل: لا يفقد الحسد إلا من فقد الخير أجمع، ولذلك قال بعض الشعراء:
إن العرانين تلقاها محسدة. . . ولا ترى للئام الناس حسادا