[ ص: 96 ] (كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة) كرطبة وقد تسكن الحاء ما أتحفت به غيرك (سقاه من ماء زمزم) لجموم فضائله، وعموم فوائده، ومدحه في الكتب الإلهية. قال nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب: إنكم لا تدرون ماء زمزم والله إنها لفي كتاب الله - أي التوراة المضنونة - وبرء وشراب الأبرار، لا تنزف ولا تذم طعام من طعم وشفاء من سقم، لا يعمد إليها امرؤ فيتضلع منها إلا نفت ما به من داء وأحدثت له شفاء، والنظر إلى زمزم عبادة تحط الخطايا حطا. رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق وابن منصور بسند فيه انقطاع.
(حل عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) قال ابن حجر : هذا غريب، من هذا الوجه مرفوعا، والمحفوظ وقفه، وفيه مقال من جهة محمد بن حميد الرازي ومن لطائف إسناده أنه من رواية الأكابر عن الأصاغر، وخرجه الفاكهي في تاريخ مكة موقوفا بسند على شرط الشيخين.