(ابتغوا الخير) ؛ كلمة جامعة؛ تعم كل طاعة؛ ومباح دنيوي وأخروي؛ والمراد هنا الحاجة الأخروية؛ أو الدنيوية؛ كما يفسره رواية أبي يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14203والخرائطي : " اطلبوا الحوائج" ؛ ورواية nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : " اطلبوا الحاجات" ؛ (عند حسان ) ؛ جمع " حسن" ؛ محركا؛ و" الحسن" ؛ بالضم: الجمال؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : " الحسن" : عبارة عن كل بهيج مرغوب فيه؛ وهو ثلاثة أضرب: مستحسن من جهة العقل؛ ومستحسن من جهة الهوى؛ ومستحسن من جهة الحسن؛ و" الحسن" ؛ أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر؛ وفي القرآن للمستحسن من جهة البصيرة؛ (الوجوه) ؛ لأن حسن الوجه وصباحته يدل على الحياء والجود والمروءة غالبا؛ لكن قد يتخلف؛ كما يشير إليه تعبيره في بعض الروايات بـ " رب" ؛ أو المعنى: اطلبوا حوائجكم من وجوه الناس؛ أي: أكابرهم؛ ويؤيده خبر: " إن سألت فاسأل الصالحين" ؛ قال بعضهم: الرؤساء والأكابر يحتقرون ما أعطوه؛ والصلحاء لا يشهدون لهم ملكا مع الله؛ أو المراد بحسن الوجه بشاشته عند السؤال؛ وبذل المسؤول عند الوجدان؛ وحسن الاعتذار عند الفقد والعدم.
(قط؛ في) ؛ كتاب (الأفراد) ؛ عن علي بن عبد الله بن ميسرة؛ عن محمد بن جعفر بن عبد الله الغفاري؛ عن يزيد بن عبد الملك النوفلي؛ عن عمران بن إياس؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : موضوع؛ الغفاري يضع؛ انتهى؛ وتعقبه المؤلف في مختصر الموضوعات بأن nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا خرجه عن مجاهد بن موسى؛ عن سفيان ؛ عن يزيد بن عبد الملك ؛ به؛ فزالت تهمة الغفاري؛ فكان ينبغي له - أعني المؤلف - أن يعزوه nindex.php?page=showalam&ids=12455لابن أبي الدنيا؛ الذي ذكر أن طريقه قد خلت عن الوضاع؛ وألا يعزوه nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني؛ لأنه سلم أن في طريقه وضاعا؛ وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي الحديث من عدة طرق؛ عن نحو عشرة من الصحب؛ ثم قال: طرقه كلها ضعيفة؛ لكن المتن غير موضوع؛ انتهى؛ وسبقه لنحوه ابن حجر؛ فقال: طرقه كلها ضعيفة؛ وبعضها أشد ضعفا من بعض.