(من اعتكف عشرا في رمضان) أي عشرا من الأيام بلياليها، ويحتمل عشرا من الليالي فقط (كان كحجتين وعمرتين) أي يعدلهما في الثواب، وهذا وارد على منهج الترغيب في الاعتكاف لما فيه من عكوف القلب على الحق، والخلوة به، والانقطاع عن الخلق، والاشتغال به وحده بحيث يصير همه كله به، وخطراته كلها بذكره، فيصير أنسه بالله بدلا عن أنسه بالخلق
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بن علي ) بن أبي طالب، وظاهر كلام المصنف أن مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي خرجه وأقره وليس كذلك، بل تعقبه فقال: إسناده ضعيف، ومحمد بن زاذان -أي أحد رجاله- متروك، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يكتب حديثه اهـ. كلامه. وفيه أيضا عنبسة بن عبد الرحمن قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : تركوه، وقال الذهبي في الضعفاء: متروك متهم أي بالوضع .