(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق) أي معاونين، أي غالبين أو قاهرين لأعداء الدين، زاد في رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=660552لا يضرهم من خذلهم، قال النووي: يجوز أن تكون الطائفة جماعة متعددة من أنواع الأمة: ما بين شجاع، وبصير بالحرب، وفقيه، ومفسر، ومحدث، وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزاهد، وعابد، ولا يلزم اجتماعهم ببلد واحد، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولا فأولا إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد، فإذا انقرضوا جاء أمر الله بقيام الساعة كما قال (حتى تقوم الساعة) أي إلى قرب قيامها؛ لأن الساعة لا تقوم حتى لا يقال في الأرض الله الله كما تقرر، أو المراد: حتى تقوم ساعتهم. وفيه -كالذي قبله- أن الله يحمي إجماع هذه الأمة من الخطإ حتى يأتي أمره، وبيان قسم من معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم وهو الإخبار بالغيب، فقد وقع ما أخبر به، فلم تزل هذه الطائفة من زمنه إلى الآن منصورة، ولا تزال كذلك، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: ففي طيه إشعار بما وقع وهو واقع وسيقع، من قتال طائفة الحق لطائفة البغي سائر اليوم [ ص: 397 ] المحمدي، مما يخلص من الفتنة ويخلص الدين لله توحيدا ورضا وثباتا على حال السلف الصالح، وفيه أن هذه الأمة خير الأمم، وأن عليها تقوم الساعة، وإن ظهرت أشراطها وضعف الدين فلا بد أن يبقى من أمته من يقوم به
(ك) في الفتن (عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) بن الخطاب، وقال: على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأقره الذهبي .