(ستكون فتنة) كان تامة؛ أي: ستحدث فتنة (صماء بكماء عمياء) يعني: يعمى الناس فيها فلا يرون منها مخرجا، ويصمون عن استماع الحق، أو المراد فتنة لا تسمع ولا تبصر ولا تنطق فهي لفقد الحواس لا تقلع ولا ترتفع (من أشرف لها استشرفت له) ؛ أي: من اطلع ينظر إليها جرته لنفسها فالخلاص في التباعد منها، والهلاك في مقاربتها (وإشراف اللسان فيها) هي إطالته بالكلام (كوقوع السيف) في المحاربة، وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=664474 (أشد من السيف) ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: وجه كونه أشد، أن السيف إذا ضرب ضربة واحدة مضت، واللسان يضرب به في تلك الحالة الواحدة ألف لسنة، ثم هذا يحتمل أنه إخبار عما وقع من الحروب بين الصدر الأول، ويحتمل أنه سيكون، وكيفما كان فإنه من معجزاته؛ لأنه إخبار عن غيب
(د) في الفتن (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رمز لصحته، وليس كما زعم؛ ففيه كما قال المناوي وغيره: عبد الرحمن بن البيلماني، قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري وغيره: لا يحتج به، وضعفه جمع آخرون