( احذروا فراسة المؤمن ) ؛ الكامل الإيمان؛ كما أشار إليه بعض الأعيان؛ (فإنه ينظر بنور الله) ؛ الذي شرح به صدره؛ (وينطق) ؛ فيتكلم؛ (بتوفيق الله) ؛ إذ النور إذا دخل القلب استنار؛ وانفسح؛ وأفاض على اللسان؛ وظهرت آثاره على الأركان؛ إن في ذلك لآيات للمتوسمين ؛ قال في الكشاف: ولا يكاد يخفى على ذي الفراسة النظار بنور الله - سبحانه وتعالى - مخايل كل مختص بصناعة؛ أو فن من العلم في منطقه؛ وشمائله؛ و" النطق" : الكلام.
( nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير) ؛ الطبري ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان ) ؛ بضم المثلثة؛ السري؛ مولى المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ وقضية صنيعه أن هذا لم يره مخرجا لأحد من المشاهير؛ الذين وضع لهم الرموز؛ مع أن nindex.php?page=showalam&ids=12181أبا نعيم؛ nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني خرجاه؛ ولعله ظهر له أن سند nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير أمتن؛ فإن فرض أنه كذلك؛ فكان ينبغي عزوه للكل؛ وقد [ ص: 187 ] رواه nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري وغيره أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان ؛ بزيادة: " احذروا دعوة المؤمن وفراسته" .