قال النضر: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وعبد العزيز بن رفيع، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب بهذا. قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر. قيل لأبي عبد الله: حديث nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء؟ قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر. وقال: اضربوا على حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء هذا. إذا مات قال: لا إله إلا الله. عند الموت. [انظر: 1237 - مسلم: 94 سيأتي بعد 991 برقم (33) - فتح: 11 \ 260].
ثم قال: قال النضر: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وعبد العزيز بن (رفيع)، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب بهذا. قال أبو عبد الله: حديث أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء مرسل لا يصح، إنما أردنا للمعرفة، والصحيح حديث أبي ذر. قيل لأبي عبد الله: حديث nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء؟ قال: مرسل أيضا لا يصح، والصحيح حديث أبي ذر. وقال: اضربوا على حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء هذا. إذا مات قال: لا إله إلا الله. عند الموت.
الشرح:
أما الآية فقال فيها nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: من عمل عملا يريد به غير الله جوزي عليه في الدنيا. (ومنه: قصة القارئ والمتصدق والمجاهد. وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: هم اليهود والنصارى إن أعطوا سائلا أو وصلوا رحما عجل لهم جزاء ذلك بتوسعة في الرزق وصحة في البدن. وقيل: هم الذين جاهدوا من المنافقين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأسهم لهم من الغنائم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: يعني: المشركين إذا عملوا عملا جوزوا عليه في الدنيا). وهذا أبين; لقوله تعالى: أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار [هود: 16] ونقله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن أهل التأويل، فقال عنهم: هي عامة في اللفظ خاصة
[ ص: 444 ] بالكفار بدليل هذه الآية; وذكرها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا لتحذير المؤمنين من مشابهة أفعال الكافرين في بيعهم الآخرة الباقية بزينة الحياة الدنيا الفانية، فيدخلون في معنى قوله: أذهبتم طيباتكم الآية [الأحقاف: 20].
(و نوف : نوصل إليهم أجور أعمالهم كاملة وافية من غير بخس، وهي ما يرزقون فيها من الصحة والرزق، وقرئ: (يوف) بالياء على أن الفعل لله، وبالتاء على أن البناء للمفعول، ويوفي بالتخفيف وإثبات الياء; لأن الشرط وقع ماضيا. وحبط في الآخرة ما صنعوه أو صنيعهم يعني: لم يكن لهم ثواب; لأنهم لا يريدون به الآخرة.
وباطل ما كانوا يعملون أي: عملهم في نفسه باطلا. وقرئ: (وبطل) على الفعل. وعن عاصم: (وباطلا) قراءة بالنصب أي: باطل كانوا يعملون، ويجوز أن يكون بمعنى المصدر على وبطل بطلانا ما كانوا يعملون.
(فصل):
وقوله: (وقال النضر، أنا شعبة..) إلى آخره، قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: ليس في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قصة المكثرين والمقلين. إنما فيه قصة: من مات لا يشرك بالله شيئا، والعجب من أبي عبد الله كيف أطلق فيه الكلام، ثم ساقه (من حديث) الحسن: ثنا حميد -يعني:
قال سليمان: وإنما يروى هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قال: أما أنا فإنما سمعته من أبي ذر أخبرنيه يحيى بن محمد الجياني، ثنا عبد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102 (شعبة)، عن حبيب. nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وعبد العزيز المكي سمعوا nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب، عن أبي ذر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث، قال: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة فذكرهم ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ولم يزد على هذه القصة. ثم ساق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن بلال وهو ابن مرداس، ويقال: ابن معاذ، وتفرد بهذا الحديث عنه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15277المعرور بن سويد سمع أبا ذر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل قصة من مات لا يشرك بالله شيئا ثم ساقه بإسناده.
وقوله: (وقال أبو عبد الله: حديث أبي صالح..) إلى آخره، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بإسناد صحيح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن عيسى بن مالك، عن زيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء.
ولما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني رواية الحسن وعيسى مع رواية من رواه عن أبي ذر قال: يشبه أن يكون القولان صحيحين.
وقوله: (وحديث عطاء بن يسار مرسل)، قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسناد جيد مصرحا بسماعه منه: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء أنه - عليه السلام - قال.. فذكره، ثم ساقه من حديث محمد بن سعد بن مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال رسول الله
[ ص: 446 ] - صلى الله عليه وسلم -.. فذكره. وأخرجه أبي محمد بن سعد، وأحذرته أن يكون ابن أبي وقاص.
قال: وثنا معاذ بن المثنى، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء أظنه مرفوعا.. فذكره. وهذا إسناد جيد، وأخرجه من حديث عمران بن داود عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء. ومن حديث بقية، عن صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير وشريح بن عبيد، عن عمرو بن الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في حديث nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب عنه: إن صحت فهي تقدح في صحته، وهي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش فقال رجل: عن (زيد) بن وهب عن أبي ذر.
قد احتج به من فضل الغنى على الفقر; لأنه استثنى فيه من المكثرين من نفع بالمال عن يمينه وشماله وبين يديه، وقد اختلف في هذه المسألة، وسيأتي في باب: من فضل الفقر بعد.
[ ص: 447 ] فصل:
nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبو ذر: اسمه جندب بن جنادة. nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء: عويمر.
فصل:
قوله: ("يا أبا ذر تعال"). وروي: "تعاله" أي: جئ، وألحق الهاء ليقف على ساكن; لأن العرب لا تقف بمتحرك، وإذا وقف على (اللام) جمع بين ساكنين، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي.
ومعنى (نفح) بالحاء المهملة: أعطى منه، وصرفه في وجوه البر، قال صاحب "الأفعال": نفح بالعطاء: أعطى، والله نفاح بالخيرات.
وقوله: (ووراءه) قيل: معناه: يوصي فيه ويبقيه لوارثه أو حبس يحبسه، والحرة: أرض بركتها حجارة سود كأنها أحرقت بالنار، قاله الجوهري وابن فارس، وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي: هي حجارة سود بين جبلين. والقاع: المستوي من الأرض.
وقوله: ("وإن زنى وإن سرق") تمثيل يحتمل معنيين: أحدهما: أن هذه الأمة يغفر لجميعها، والثاني: يدخل الجنة من عوقب ببعض ذنوبه فأدخل النار وأخرج منها بإيمانه، وإن عوفوا جميعا كان (الذي) جاء فيهم الخبر أنهم يخرجون من النار المؤمنين غير هذه الأمة.