وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب أيضا حديث nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم قال: قال لي nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بطول الطوليين؟! وهو من أفراده.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في "مستدركه" أنه مما اتفقا عليه . من أوهامه، ورواه أبو داود، كذلك قال: قلت ما طولى الطوليين، قال: الأعراف، ونقله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن العلماء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة من قبل نفسه: الأعراف والمائدة .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه أنه قال: ما طولى الطوليين؟ قال: الأنعام والأعراف .
قال زيد: فحلفت بالله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيها بأطول [ ص: 74 ] الطوليين وهي المص .
قال ابن القطان: ففي هذا أن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت، ووقع في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود بينهما مروان أي: وكذا في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كما سلف، وما مثله يصح؛ لأنه قد علل حديث بسرة بذلك مع أنه قد قال فيه كما قال هنا، فيكون سمعه بعد أن حدثه مروان عنه أو حدثه به زيد أولا، وسمعه أيضا من مروان، فصار يحدث به على الوجهين .
إذا تقرر ذلك، فالطولى: وزن فعلى تأنيث أطول، وقد سلف كذلك في رواية.
و (الطوليين): تثنية الطولى، وطولى الطوليين. يريد: أطول السورتين.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وبعض المحدثين يقول: بطول الطوليين. بكسر الطاء وفتح الواو وهو خطأ فاحش، إنما الطول: الحبل، وليس هذا موضعه .
وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي: أصحاب الحديث يروونه: (بطول) وهو غلط، إنما هو بطولى على وزن فعلى .
فإن قلت: هل يجوز أن تكون البقرة؛ لأنها أطول السبع الطوال؟
فالجواب: أنه لو أرادها لقال: بطول الطول. ثم الحديثان المذكوران ظاهران فيما ترجم له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله.
[ ص: 75 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: ويحتمل أن يكون قرأها في الركعتين؛ لأنه لم يذكر أنه قرأ معها غيرها .
قلت: وفي الصحيحين قراءته - عليه السلام - في المغرب بالطور كما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه -بإسناد صحيح- من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قراءته فيها بـ قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني -بإسناد صحيح- أنه أمهم فيها بـ والتين والزيتون [ ص: 76 ] وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه" بنحوه .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عنه: قرأ - عليه السلام - في المغرب بـ والتين والزيتون .
وفي "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قراءته - عليه السلام - فيها ليلة الجمعة بـ قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وقراءته في العشاء الآخرة ليلة الجمعة بالجمعة والمنافقين فاستفده .
وفي الأحاديث غير ذلك بالصافات وبالدخان وبالبقرة.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: أن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما يقرءون والعاديات ونحوها من السور.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: هذا يدلك على أن ذاك منسوخ .
nindex.php?page=showalam&ids=15397وللنسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فلان، فذكر أنه كان يقرأ في الأوليين من صلاة المغرب بقصار المفصل . وعند nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين كتب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن اقرأ في الصحيح بطوال المفصل، وفي الظهر بأوساطه، وفي المغرب بقصاره، وبنحوه ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه".