ذكر فيه حديث أبي أمامة: قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر، أذن المؤذن قال: الله أكبر. قال معاوية: الله أكبر .. الحديث
وقد سلف في الأذان، وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه هو محمد بن مقاتل المروزي المجاور بمكة، انفرد به البخاري ولقبه: رخ. ثقة، صاحب حديث، مات سنة ست وعشرين ومائتين، ومات بعده محمد بن مقاتل العباداني بعشر سنين، ومحمد بن مقاتل الرازي الفقيه بعشرين.
وشيخه عبد الله هو ابن المبارك.
وفيه: إباحة الكلام للإمام على المنبر قبل أن يدخل في الخطبة، بما فيه معنى تعليم الناس السنن; لأن القول مثلما يقول المؤذن قد حض عليه - صلى الله عليه وسلم - وقد سلف هناك اختلاف العلماء فيمن كان في صلاة: هل يقول مثل ما يقول المؤذن؟
[ ص: 524 ] وفيه: الاختصار من القول، فإنه تعالى يعلم المراد.
وفيه: أن الخطيب إذا جلس على المنبر يؤذن بعد جلوسه، ثم يحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم - كان خروجه من بيته وطلوعه على المنبر كان قبل الزوال بيسير، إن كان المؤذن يؤذن عند الزوال; لأنه ما كان يؤذن إلا أذانا واحدا، وإن كان يؤذن بعده فيحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - خروجه عنده.