ثم ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ علينا السورة فيها السجدة.. الحديث.
الشرح:
أما أثر nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة بنحوه: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن سليم أبي إسحاق، عن سليم بن حنظلة قال: قرأت على nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود سورة بني إسرائيل، فلما بلغت السجدة قال عبد الله: اقرأها فإنك إمامنا فيها.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليم بن الحنظلية قال: قرأت السجدة عند nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فنظر إلي فقال: أنت إمامنا فاسجد نسجد معك.
و ( تميم ) هذا تابعي وعنه ابنه أبو الخير وغيره. روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في [ ص: 408 ] "الأدب" خارج "الصحيح". و ( حذلم ) بالذال المعجمة وحاء مهملة.
وأما الحديث فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، ففي رواية: في غير الصلاة، وفي أخرى: في غير وقت الصلاة.
واختلفوا إذا لم يسجد، وقد سلف في باب من قرأ السجدة ولم يسجد.
وفي "المدونة": كره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن يجلس قوم إلى قارئ يستمعون قراءته ليسجدوا معه إن سجد، وأنكر ذلك إنكارا شديدا. قال: فأرى أن يقام وينهى، ولا يجلس إليه.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13270ابن شعبان عنه: فإن لم ينته، وقرأ لهم فمر بسجدة يسجد ولم يسجدوا. وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أيضا: أرى أن يسجدوا معه.
قوله: ( فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته ) فيه: الحرص على فعل الخير والتسابق إليه.
وفيه: لزوم متابعة أفعال الشارع على كمالها، ويحتمل أن يكون [ ص: 409 ] سجدوا عند ارتفاع الناس، وباشروا الأرض، ويحتمل أن يستجزئوا ببلوغ طاقتهم من الإيماء في ذلك.