1082 1133 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد قال : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=15975أبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=651065ما ألفاه السحر عندي إلا نائما . تعني : النبي - صلى الله عليه وسلم - . [مسلم : 742 - فتح: 3 \ 16]
وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام ، قال : أنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص- واسمه سلام بن سليم الحنفي ، مات هو nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد ، وخالد الطحان سنة سبع وسبعين ومائة- عن الأشعث قال : إذا سمع الصارخ قام فصلى .
أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، والأربعة أيضا مختصرا أو مطولا . وكرره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قريبا .
وفي الصوم في مواضع ستة ، وفي أحاديث الأنبياء في موضعين ، والنكاح ، والأدب ، وفضائل القرآن ، والاستئذان .
وذكر عبد الحق في "أحكامه " أن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، وهو خطأ ، بينهما السائب بن فروخ كما أخرجه مسلم .
[ ص: 57 ] nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء هذا هو ابن أبي رباح ، صرح به المزي ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14704الطرقي أنه ابن السائب .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار منه : "وكان لا يفر إذا لاقى " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15689الحجاج بن أرطاة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، كذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق حجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عنه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : ظن من لا بصيرة عنده : إنه حديث مضطرب ، وليس كذلك ، فإنه إذا تتبع اختلافه ، وضم بعضه إلى بعض انتظمت صورته ، وتناسب مساقه إذ ليس فيه اختلاف وتناقض ، بل يرجع اختلافه إلى أن ذكر بعضهم ما سكت عنه غيره ، وفصل بعض ما أجمله غيره .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الأول أخرجه أيضا في الرقاق . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم (د ) أيضا .
و (أشعث ) في إسناده هو nindex.php?page=showalam&ids=11866أبي الشعثاء سليم بن أسود .
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه (محمد ) قد أسلفنا أنه ابن سلام ، وكذا نسبه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن .
قال الجياني : وفي نسخة أبي ذر ، عن أبي أحمد الحموي : حدثنا محمد بن سالم .
وقال أبو الوليد الباجي : محمد بن سالم ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وساق الحديث : حدثنا محمد بن سالم -وعلى سالم علامة الحموي- قال : [ ص: 58 ] وسألت عنه أبا ذر فقال : أراه ابن سلام ، وسها فيه أبو محمد الحموي .
ولا أعلم في طبقة شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري محمد بن سالم .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن محمد بن يحيى المروزي ، ثنا خلف بن هشام ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ، عن أشعث ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، أو الأسود قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . . الحديث . ثم قال : لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد أشعث في هذا الوجه .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . والذي في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان ، عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، فاعلمه . وحديثها الآخر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وقوله : ( "وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، كان يصوم يوما ويفطر [ ص: 59 ] يوما " ) ظاهره أنه أفضل من صوم الدهر عند عدم التضرر ، وقد صرح به بعض أصحابنا ، ولا شك أن المكلف لم يتعبد بالصيام خاصة ، بل به وبالحج والجهاد وغير ذلك .
فإذا استفرغ جهده في الصوم خاصة انقطعت قربه ، وبطلت سائر العبادات ، فأمر أن يستبقي قوته لها .
وبين ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو فقال : إنك إذا قمت الليل -يريد كله- هجمت له العين ، ونفهت له النفس ، لا صام من صام الدهر ، وقيل : النهي لمن صام الأيام المنهي عنها ، وقيل في قوله : (لا أفضل من ذلك ) بالنسبة إلى المخاطب لما علم من حاله ومنتهى قوته ، وأن ما هو أكثر من ذلك يضعفه عن فرائضه ، ويقعد به عن حقوق نفسه .
الثاني :
وجه ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من هذا الحديث : نوم داود السدس الأخير ، وقام ثلثه ، وهو الوقت الذي ينادى فيه : هل من سائل ؟ هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ ونومه السدس الأخير ; ليستريح من نصب القيام السابق .
ووجه كونها أحب ; لأنها أرفق على النفس وأبعد من الملل المؤدي إلى الترك ، والله يحب أن يديم فضله ويوالي نعمه أبدا ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - : [ ص: 60 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=885457 "إن الله لا يمل حتى تملوا " يعني : أنه لا يقطع المجازاة على العبادة حتى تقطعوا العمل ، فأخرج لفظ المجازاة بلفظ الفعل ; لأن الملل غير جائز على الرب جل جلاله ، ولا من صفاته ، ووجه كون أحب العمل إليه الدائم ; لأن مع الدوام على العمل القليل يكون العمل كثيرا ، وإذا تكلف المشقة في العمل انقطع عنه وتركه فكان أقل .
الثالث :
قولها : (كان يقوم إذا سمع الصارخ ) هو نحو من قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ، كذا قاله ابن التين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : هذا في حدود الثلث الآخر لتحري وقت نزول الرب تعالى : أي أمره .
وقولها : (ما ألفاه السحر عندي إلا نائما ) أي : مضطجعا على جنبه ; لأنها قالت في حديث آخر : فإن كنت يقظانة حدثني وإلا اضطجع حتى يأتيه المنادي للصلاة ; فتحصل بالضجعة الراحة من نصب القيام ، ولما يستقبله من طول صلاة الصبح ; ولذلك كان ينام عند السحر .
وهذا كان يفعله - صلى الله عليه وسلم - في الليالي الطوال وفي غير رمضان ; لأنه قد ثبت عنه تأخير السحور على ما يأتي في الباب بعده .