ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا حبل ممدود بين الساريتين . . الحديث .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن هشام عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : كانت عندي امرأة من بني أسد . . الحديث .
أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي فذكره في أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
[ ص: 119 ] وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه : nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج .
وزينب هذه هي ابنة جحش ، كما جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة وغيره . وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : حمنة بنت جحش . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في حديث : فقالوا فلانة تصلي : هي حمنة . وقيل : أختها زينب أم المؤمنين . وقيل : ميمونة بنت الحارث . وذكر في "الموطأ " أنها الحولاء بنت تويت .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقد سلف مسندا في باب : أحب الدين إلى الله أدومه من كتاب الإيمان من حديث يحيى بن سعيد عن هشام ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم من حديث محمد بن غالب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وقال في آخره : ورواه -يعني : nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - وقال : قال nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ، وأسنده nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
[ ص: 120 ] وفيه : الأمر بالإقبال عليها بنشاط ، وإذا فتر فليقعد حتى يذهب الفتور ، وإزالة المنكر باليد لمن تمكن منه ، وجواز التنفل في المسجد وذلك لأنها كانت تصليها فيه فلم ينكر عليها ، وكراهية الاعتماد على الشيء في الصلاة ، ويأتي إن شاء الله في باب : استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة ، من كره ذلك ومن أجازه ، وإنما كره التشديد في العبادة ، خشية الفتور والملالة ، وقد قال الشارع : "خير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل " وقال الرب جل جلاله : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [البقرة : 286] وقال : وما جعل عليكم في الدين من حرج [الحج : 78] فكره الإفراط في العبادة ; لئلا ينقطع عنها المرء فيكون كأنه رجوع فيما بذله من نفسه للرب جل جلاله وتطوع به .
وقوله : (فذكر من صلاتها ) هو من قول nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أو من رواة الحديث ، وهو تفسير لقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : لا تنام الليل . ووصفتها بالامتناع من النوم ; لأنه دأب الصالحين .
واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيمن يحيي الليل كله ، فكرهه مرة ، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وفي الشارع أسوة حسنة ، كان يصلي أدنى من ثلثي الليل ونصفه ، ثم رجع فقال : لا بأس به ما لم يضر بصلاة الصبح .
وقوله : ( "لا يمل حتى تملوا " ) أي : لا يمل من الثواب حتى تملوا أنتم من العمل الذي هو شأنكم . ومعنى الملل من الله : ترك الإعطاء .
ومعناه هنا : السآمة . إلا أنه لما كان الأمر من الترك وصف تركه [ ص: 121 ] بالملل على معنى المقابلة ، وليس فيه ما يدل على أنه يمل العطاء إذا مللنا العمل ، إلا من جهة دليل الخطاب إذا علق بالغاية ، وبه قال القاضي أبو بكر ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي أن أحمد بن أبي سليمان قال : معناه : لا يمل وأنتم تملون . وقيل هي ها هنا بمعنى : حين . فهذه أربعة أقوال .
وقال الهروي : قيل : إن الله لا يمل أبدا مللتم أو لم تملوا ، فجرى هذا مجرى قول العرب : حتى يبيض القار .
ومعنى : ( "فعليكم بما تطيقون من الأعمال " ) يحتمل الندب لنا إلى أن نكلف بما لنا به طاقة أو نهينا عما لا نطيق ، والأمر بالاقتصار على ما يطيقه ، وهو الأليق .
وقوله : ( "من الأعمال " ) أراد به عمل البر ; لأنه ورد على سببه ،
وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إن اللفظ الوارد على سبب مقصور عليه ; ولأنه ورد من جهة صاحب الشرع فيجب أن يحمل على الأعمال الشرعية .
وقوله : ( "بما تطيقون " ) يريد : بما لكم المداومة عليه طاقة ، وقد اختلف السلف في التعليق بالحبل في النافلة عن الفتور والكسل ، فذكر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم أن مولاته كانت في أصحاب الصفة قالت : وكانت لنا حبال نتعلق بها إذا فترنا ونعسنا في الصلاة ، فأتى أبو بكر فقال : اقطعوا هذه الحبال وأفضوا إلى الأرض . وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة في التعلق في الصلاة : إنما يفعل ذلك اليهود .
ورخص في ذلك آخرون . قال nindex.php?page=showalam&ids=16560عراك بن مالك : أدركت الناس في رمضان يربط لهم الحبال فيمسكون بها من طول القيام .
[ ص: 122 ] وقد أسلفنا الكلام على هذا الحديث في باب : أحب الدين إلى الله أدومه ، ولما طال العهد أشرنا إليه أيضا .