وقال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أخبرنا سليمان، سمعت خيثمة، عن أبي عطية، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها. [فتح: 3 \ 408]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة: أنا سليمان، سمعت خيثمة، عن أبي عطية، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
[ ص: 155 ] الشرح:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من أفراده، زاد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الأول: وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يزيد مع هذا: لبيك وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك، والعمل.
وله: وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول: كان عمر يهل بإهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هؤلاء الكلمات، ويقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك لبيك. إلى آخره .
وفي "مسند nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب": وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يزيد: لبيك لبيك لبيك، وسعديك ، وكذا ذكرها أبو قرة. زاد nindex.php?page=showalam&ids=14273الدارمي بعد "والعمل": لبيك لبيك .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إلى قوله: إن الحمد والنعمة لك .
وكذا هو عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
زاد nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود بسند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: والناس يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع فلا يقول لهم شيئا .
[ ص: 156 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد: أن سعدا سمع رجلا يقول: لبيك ذا المعارج، فقال: إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نقول ذلك ; لأن هذا إخبار عن نفسه. nindex.php?page=showalam&ids=14070وللحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: "لبيك إله الحق". ثم صححه على شرط الشيخين .
وأصلها إما من ألب بالمكان: إذا أقام به، أو من الإجابة، أو من اللب، وهو الخالص، أو المحبة، أقوال إجابة لإبراهيم لما دعا الناس إلى الحج على أبي قبيس، أو على حجر المقام، أو ثنية كداء.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم: لا علة لها إلا ليبلوكم أيكم أحسن عملا [الملك: 2] و (إن الحمد) بكسر الهمزة على المختار على الاستئناف .
قال ابن التين: وكذا هو في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، والوجهان في "الموطإ"، ويجوز فتحها على معنى: لأن، والمشهور: نصب النعمة، ويجوز رفعها على الابتداء وحذف الخبر، وإن شئت جعلت خبر (إن) محذوفا تقديره: إن الحمد لك والنعمة مستقرة لك. والرغباء: -ممدود مفتوح، ومقصور بفتح الراء وضمها-: اتساع الإرادة.
وقوله: والعمل أي: إليك القصد به; لتجازي عليه. ويحتمل: والعمل لك.
[ ص: 157 ] وقوله: والخير بيديك. هو من باب حسن المخاطبة.
وقوله: (إن تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا). أي: التي كان يواظب عليها.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأصحابنا: يستحب أن لا يزاد عليها، بل يكررها ثلاثا نسقا، وأن يقف وقفة لطيفة عند قوله: والملك، وقيل: تكره الزيادة، حكاه في "البيان"، وهو غلط فقد صح: لبيك إله الحق. كما تقدم .
وعند الحنفية: ينبغي ألا يخل بشيء من هذه الكلمات، وإن زاد فحسن. وعند بعضهم: وإن نقص أجزأه ولا يضره، وهي مرة شرط وما زاد فسنة .
قال أبو عمر: أجمع العلماء على القول بهذه التلبية، واختلفوا في الزيادة فيها. فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: أكره الزيادة على تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وقد روي عن مالك أنه لا بأس أن يزاد فيها ما كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يزيده. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة، وأصحابه، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور: لا بأس بالزيادة; عملا بزيادة nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر السالف.
وكان عمر يقول بعدها: لبيك ذا النعماء والفضل والثناء الحسن، لبيك مرهوبا منك، ومرغوبا إليك .
ونقل ابن القصار عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي الاقتصار على تلبية سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أن يزيد عليها ثنتين: لبيك إله الحق; لأن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رواه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والثاني: أن يقول إذا رأى شيئا فأعجبه: إن العيش عيش الآخرة.
كما فعل - عليه السلام - حين رأى الناس يزدحمون في الطواف .
قلت: لا، بل بعرفة ، لما أعجبه ما رأى، وإذا زاد هذين كان كمن اقتصر على تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. واحتج بأثر سعد السالف ، وحكاه ابن التين أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .