- وقال [لي] nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي: حدثنا أبو عاصم قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: أنا قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء -إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال- قال: كيف يمنعهن، وقد طاف نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الرجال؟! قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ .. الحديث.
وهو من أفراده، وهو من باب العرض والمذاكرة، أعني قوله: وقال [ ص: 403 ] لي عمرو. وفي بعض النسخ إسقاطها، والأول هو ما في الأصول و"أطراف خلف"، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وصاحبا المستخرجين، زاد nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم: وهو حديث عزيز ضيق، ثم قال: وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، ثنا أبو حميد، ثنا أبو قرة قال: ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: إذ منع ابن هشام النساء الطواف، فذكره عن قصة الخروج مع nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج وفيه: "إذا دخلن البيت سترن حين يدخلن" مكان "قمن حتى يدخلن"، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج هو راويه عن عطاء، وهو السائل عن هذه القصة وبينهما جرى الخطاب، وعطاء هو القائل: وكنت آتي nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنا وعبيد بن عمير.
وابن هشام: هو إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، خال nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك بن مروان ووالي المدينة، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي، وأخو محمد بن هشام، وكانا خاملين قبل الولاية، وفي إبراهيم يقول أبو زيد الأسلمي، وكان قصده بمدح أوله: يا ابن هشام يا أخا الكرام، فقال إبراهيم: وإنما أنا أخوهم، وكأني لست منهم، ثم أمر به فضرب بالسياط، فقال يهجوه ويذكر حاله وخموله، فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد في "كامله".
قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: ما رويت للعرب في الهجاء مثلها. قال nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط في "تاريخه": وفي سنة خمس وعشرين ومائة كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف بن عمر يقدم عليه خالد بن عبد الله القسري ومحمدا وإبراهيم ابني هشام بن إسماعيل المخزوميين، وأمره بقتلهم، فعذبهم حتى ماتوا .
[ ص: 404 ] وقول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: (قد طاف نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الرجال) ، يريد: أنهم طافوا في وقت واحد غير مختلطات بالرجال; لأن سنتهن أن يطفن ويصلين من وراء الرجال ويستترن عنهم كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة الآتي.
وفيه: المجاورة بمكة، وهو نوع من الاعتكاف، وهو ضربان: مجاورة ليلا ونهارا، ومجاورة نهارا فقط.
وفيه: جواز المجاورة في الحرم كله، وإن لم يكن في المسجد الحرام، كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال، قال: لأن ثبيرا خارج مكة وهو في طريق منى .
قلت: ذكر ياقوت أن بمكة شرفها الله سبعة أجبل كل منها يسمى ثبيرا بفتح المثلثة ثم باء موحدة ثم ياء مثناة تحت ثم راء.
أولها: أعظم جبالها، بينها وبين عرفة ، وهو المراد بقولهم: أشرق ثبير كيما نغير، وسيأتي في بابه، قال البكري: ويقال: ثبير الأثبرة، وقال [ ص: 405 ] nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: هو ثبير حراء .
ثانيها: ثبير الزنج; لأن الزنج كانوا يلعبون عنده.
ثالثها: ثبير الأعرج.
رابعها: ثبير الخضراء.
خامسها: ثبير النصع، وهو جبل المزدلفة على يسار الذاهب إلى منى.
سادسها: ثبير غينى .
سابعها: ثبير الأحدب. قال البكري: وهو على الإضافة وكذا ضبطناه، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري على النعت ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: ثبير جبلان متفرقان تصب بينهما أفاعية، وهي واد يصب من منى يقال لأحدهما: ثبير عيناء، وللآخر: ثبير الأعرج.
وقوله: وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تطوف حجرة من الرجال. أي: ناحية أخرى.
كما قال الفراء من قولهم: نزل فلان حجرة من الناس أي: معتزلا ناحية، وهو بفتح الحاء وسكون الجيم. قال صاحب "المطالع": لا غير. قلت: لا. فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: وقعد حجرة. وحجرة أي: ناحية وجمعها: حواجر على غير قياس . وبخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي: الجمع: حجرات، وحكى الضم أيضا: حجرة، ابن عديس في "مثناه"، وفي nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق: يعني محجورا بينها وبين الناس بثوب .
قال ابن التين: ويحتمل أن يكون طوافها طوافا واجبا، وهو الأظهر.
قال: ويحتمل أن يكون طواف الوداع. قال: وفيه: الصلاة بجنب البيت والجهر بالقراءة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون أنها كانت نافلة، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه في الصبح يرده.