حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من أفراده. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن هذا حديث nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر، قال ابن عساكر: يعني تفرد به، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح، عن عمرو، ولكن كذا قال ابن حجر، وهو وهم منه فقد رواه ابن أبي عمر، nindex.php?page=showalam&ids=16304وعبد الجبار بن العلاء وجماعة غيرهما، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من حديث أبي خيثمة، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة، ثنا عمرو، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم الحافظ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، ثنا سفيان، ثنا عمرو. فقد [ ص: 194 ] صرح nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة، nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي بالتحديث من عمرو، وانتفى ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني. والمحصب: هو الأبطح بأعلى مكة، وهو المعرس، وهو خيف منى المذكور في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة السالف في باب نزوله - عليه السلام - بمكة. ووقع nindex.php?page=showalam&ids=14277للداودي أنه ذو طوى. وليس كما قال. وقد ذكرنا في الباب قبله عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا ينزلون به. وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: حصبوا. يعني: انزلوا بالمحصب، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ينزل به ويقول: إنه سنة، أناخ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس مثله، واستحب nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي أن ينام فيه نومة.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس : (إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) يدل على أنه ليس من مناسك الحج، وأنه لا شيء على من تركه، وهذا معنى قوله: "ليس التحصيب بشيء". أي: ليس من المناسك التي تلزم الناس. وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لا تحصب، ولا أسماء، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي: لم يكن نزوله به; لأنه سنة. وقد اختلف في معناه، فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: ليكون أسمح لخروجه، تريد المدينة، أي: أسهل وأسرع، وليستوي البطيء (والمتعذر) ويكون مبيتهم وقيامهم في السحر، ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة.
قال ابن التين: والنزول به إنما هو لمن يتعجل، وعبارة nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: التحصيب: إذا نفر من منى يقيم بالشعب الذي يخرجه إلى الأبطح، يهجع ساعة ثم يدخل مكة ولا ينزل. وكذلك إن وافي يوم جمعة فيصلي الإمام بالناس الجمعة بمكة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب: كان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يأمر (بالتحصيب) ويستحبه، وإن شاء مضى إذا صلى الظهر والعصر ويأتي مكة، إلا أنه لا ينبغي لأحد يدع التعريس به، فإن نزله فلا شيء عليه، ومن أدركه وقت الصلاة قبل أن يأتيه صلى حيث أدركته، فإذا أتاه نزل به; لأن أداء الصلاة في وقتها مطلوب فيها، وهذا مختلف فيه مع أنه لا يفوت بالأداء في الوقت.