هو في اللغة: الإمساك. قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الصوم ترك الطعام والشراب والنكاح والكلام، صام صوما وصياما واصطام، ورجل صائم وصوم من قوم صوام وصيام وصيم قلبوا (الواو) لقربها من الطرف، وصيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه كسروا لمكان الياء، وصيام وصيامى الأخيرة نادرة، وصوم وهو اسم الجميع، وقيل: هو جمع صائم .
وفي "الجامع" أصله القيام بإمساك ما، فالصائم مقيم على الإمساك عن الطعام والشراب، ونساء صوم. وفي "الصحاح": رجل صومان .
وروي عن علي أنه لما صلى الفجر قال: الآن حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
[ ص: 10 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود نحوه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق : لم يكونوا يعدون الفجر الذي يملأ البيوت والطرق، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش .
وقال ابن عساكر : قام الإجماع على أن الخيط الأبيض هو الصباح وأن السحور لا يكون إلا قبل الفجر، ولم يخالف فيه إلا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، ولم يعرج أحد على قوله لشذوذه.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: أحيل الصوم على ثلاثة أحوال: صيام ثلاثة أيام لما قدم المدينة، ثم صوم رمضان، ومن لم يصم أطعم مسكينا، ثم نزلت فمن شهد منكم الشهر فليصمه [البقرة: 185] الآية، فكانت الرخصة للمريض والمسافر .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ -ولم يسمع منه - قال:
[ ص: 11 ] أحيل الصيام ثلاثة أحوال، وذلك أن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما قدم المدينة جعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وصام عاشوراء، فصام سبعة عشر شهرا من ربيع الأول إلى شهر رمضان.
قلت: الذي عليه المؤرخون أن فريضة رمضان إنما نزلت في شهر شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة، وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي فقال: يقال: نزلت قبل بدر بشهر وأيام .