وقوله: ("فعلي قضاؤه") أي: مما يفيء الله عليه الغنائم والصدقات [ ص: 154 ] التي أمر الله بقسمتها على الغارمين والفقراء، وجعل للذرية نصيبا في الفيء وقضى منه دين المسلم، وهكذا يلزم السلطان أن يفعله لمن مات وعليه دين على ما سلف، فإن لم يفعله وقع القصاص منهم في الآخرة.