2677 2832 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد الزهري قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي أنه قال : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم جالسا في المسجد ، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه ، فأخبرنا أن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=652620أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أملى عليه : لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله قال : فجاءه nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم وهو يملها علي ، فقال : يا رسول الله ، لو أستطيع الجهاد لجاهدت . وكان رجلا أعمى ، فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وفخذه على فخذي ، فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي ، ثم سري عنه ، فأنزل الله -عز وجل - : غير أولي الضرر [النساء :95] [4529 - فتح: 6 \ 45]
وهو دال على أن من حبسه العذر وغيره عن الجهاد وغيره من أعمال البر مع نيته فيه فله أجر المجاهد والعامل ; لأن نص الآية على المفاضلة بين المجاهد والقاعد ، ثم استثنى من المفضولين أولي الضرر ، وإذا استثناهم منهم فقد ألحقهم بالفاضلين ، وقد بين الشارع هذا المعنى فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652627 "إن بالمدينة أقواما ما سلكنا واديا أو شعبا إلا وهم معنا حبسهم العذر " ، وكذا جاء عنه في كل من كان يعمل شيئا من الطاعات ثم حبسه مرض أو سفر أو غيره أنه يكتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ، وكذا من نام عن حزبه ، نوما (غالبا ) كتب له أجر حزبه وكان نومه صدقة عليه ، وهذا معنى قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون [التين : 6] ، أي : غير مقطوع بزمانة أو كبر أو ضعف ; ففي هذا أن الإنسان يبلغ بنيته أجر العامل إذا كان
[ ص: 464 ] لا يستطيع العمل الذي ينويه ، وسيأتي (أيضا ) في باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة .
وفيه : اتخاذ الكاتب وتقييد العلم .
وفيه : قرب الكاتب من مستمليه حتى تمس ركبته ركبته لقوله : (وفخذه على فخذي ) .