هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم والأربعة، وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف هو الفريابي، كما نص عليه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم الحافظ.
(وأربعوا) براء ساكنة، ثم باء موحدة مفتوحة، قال الأزهري عن يعقوب: ربع الرجل يربع إذا وقف وتحبس. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث : يقال: اربع على نفسك، واربع على ظلعك، واربع عليك، كل ذلك واحد، ومعناه: انتظر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يريد: أمسكوا عن الجهر، وقفوا عنه.
[ ص: 131 ] وقال صاحب "المطالع": اعطفوا عليها الرفق بها والكف عن الشدة. ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن كتاب "الأفعال": ربع به: رفق به، وربع عن الشيء: كف عنه، ومنه قيل: أربع على نفسك. وقال ابن التين : قيل: معناه: ارفق بنفسك. وقيل: انتظر. وقيل: قف. يقال: ربع بالمكان إذا وقف عن السير وأقام به.
وإنما نهاهم - والله أعلم - عن رفع الصوت إبقاء عليهم ورفقا بهم؛ لأنهم كانوا في مشقة السفر، فأراد - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=667015 "اكلفوا من العمل ما تطيقون"، وكان بالمؤمنين رحيما، ثم أعلمهم أن الله يسمع خفي كلامهم بالتكبير كما يسمع عاليه إذ لا مانع؛ لأنه سميع قريب.
وفيه: كراهية رفع الصوت بالدعاء، وهو قول عامة السلف من الصحابة والتابعين، وروى قيس بن عباد قال: كان أصحاب رسول الله يكرهون رفع الصوت عند ثلاثة مواطن: عند الذكر، وعند القتال، وعند الجنائز. وفي رواية: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكرهون رفع الصوت ورفع الأيدي عند القتال و (عند) الدعاء. قال nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال: ثلاث مما أحدث الناس: رفع الصوت عند الدعاء، ورفع الأيدي، واختصار السجود. وذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنه رأى رجلا يرفع صوته بالدعاء فحصبه.