2847 [ ص: 174 ] 143 - باب: فضل من أسلم على يديه رجل
3009 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=31سهل - رضي الله عنه - يعني ابن سعد - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652787قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر: "لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله". فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى، فغدوا كلهم يرجوه فقال: "أين علي؟ ". فقيل: يشتكي عينيه، فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأن لم يكن به وجع، فأعطاه فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال: "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". [انظر: 2942 - مسلم: 2406 - فتح: 6 \ 144].
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: بعير أحمر إذا لم يخالط حمرته شيء، فإن خالطت حمرته قنوء فهو كميت، والمراد (بحمر النعم): الإبل خاصة، وهي أنفسها وخيارها. قال الهروي : يذكر ويؤنث، أما الأنعام: فالإبل والبقر والغنم، قال الجوهري: الأنعام يذكر ويؤنث، وقد سلف لنا مرة الخوض في ذلك فليراجع منه.