الشرح: كذا وقع هنا أن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير قال ذلك، وفي أفراد nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، و"مسند أحمد" أن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر قال ذلك nindex.php?page=showalam&ids=14لابن الزبير، والظاهر أنه انقلب على الراوي كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في "جامع المسانيد".
والتلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور أمر معروف، ووجه من وجوه البر. ولهذا الحديث ثبت تشييعهم؛ لأن ثنية الوداع إنما سميت بذلك؛ لأنهم كانوا يشيعون الحاج والغزاة إليها ويودعونهم (عندها)، وإليها كانوا يخرجون صغارا وكبارا عند التلقي. وقد يجوز تلقيهم بعدها وتشييعهم إلى أكثر منها.
[ ص: 352 ] وأما nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي فقال: قوله: (إلى ثنية الوداع) ليس بمحفوظ؛ لأن ثنية الوداع من جهة مكة، وتبوك من الشام مقابلتها كالمشرق من المغرب، إلا أن يكون ثم ثنية أخرى في تلك الجهة.
قال: والثنية: الطريق في الجبل؛ وليس كذلك، وإنما الثنية: ما ارتفع من الأرض.
واعترض عليه ابن التين فقال: وهل في الحديث (أيضا) أنه - صلى الله عليه وسلم - حمل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير، ولم يحمل ابن جعفر كما سلف.
فائدة: nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري روى حديث nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن nindex.php?page=showalam&ids=12448عبد الله بن أبي الأسود، وهو أبو بكر ابن أخت nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي قاضي همذان، وهو عبد الله بن محمد بن أبي الأسود.
وفيه: حميد بن [أبي] الأسود أيضا وهو بصري مات ببغداد سنة ثلاث وعشرين ومائتين، انفرد بهما.