nindex.php?page=showalam&ids=97 (جرير) كنيته أبو عمرو جرير بن عبد الله بن جابر، وهو الشليل بشين معجمة، ابن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عوف بن خزيمة بن
[ ص: 435 ] مالك بن سعد بن نذير بن قسر-بفتح القاف- ابن عبقر بن أنمار بن إراش- بهمزة مكسورة- ابن عمرو بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان كذا ساقه nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي في جماعة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ومصعب: أنمار بن نزار بن معد بن عدنان نسبوا إلى أمهم بجيلة، واختلفوا في بجيلة، فمنهم من جعله من اليمن وهو الأكثر، وقيل: من نزار بن معد كما نقلناه عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ومصعب، وكان سيدا مطاعا ملتجأ طوالا بديع الجمال، صحيح الإسلام، كبير القدر قال- صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=943012 "على وجهه مسحة ملك"، وعن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر- رضي الله عنه- قال: إنه يوسف هذه الأمة.
أسلم قبل وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في رمضان سنة عشر، ووفد عليه قبل موته بأربعين يوما فيما قيل: أرسله إلى ذي الخلصة كما سلف، وقال: يا رسول الله، إني لا أثبت على الخيل فصكه في صدره، وقال: "اللهم اجعله هاديا مهديا". وقد سلف في الجهاد ويأتي في المغازي.
[ ص: 436 ] وعند أبي زرعة-حفيده- وغيره: سكن الكوفة، ثم قرقيسياء فمات بها بعد الخمسين.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم عنه قال: بعثني النبي- صلى الله عليه وسلم- في أثر العرنيين، يعني: سنة ست من الهجرة.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع في "معجمه" من حديث شريك، عن أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، عنه قال: لما مات nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي سنة تسع في رجب قال- صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=943128 "إن أخاكم النجاشي هلك فاستغفروا له"، وفي nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=hadith&LINKID=650118أنه- صلى الله عليه وسلم- قال في حجة الوداع: "استنصت الناس"، ولابن سعد في "طبقاته" كان ذو الخلصة بيتا لخثعم، قال جرير: فنفرت في تسعين ومائة فارس من أحمس، وهو خلاف رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري السالفة، وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: فنازل على خيل أحمس، ورجالها خمس مرات، وبعث جرير أبا أرطأة بشيرا، قال السهيلي: وكان من مقبلي الظعن، وكانت نعله طولها ذراع، وقال فيه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: إن جريرا يخطب إليكم ابنتكم وهو سيد من أهل المشرق، وسيأتي بعثه إلى اليمن.
[ ص: 437 ] فصل:
(ذو الخلصة) بيت لخثعم كما سلف، والخلصة في اللغة: نبت طيب يتعلق بالشجر له حب كعنب الثعلب، وجمع الخلصة خلص، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد أن أبا عبيدة قال: موضعه اليوم مسجد جامع لبلدة يقال لها: العبلات من أرض خثعم، وكان بعث جرير إليه قبل موت النبي- صلى الله عليه وسلم- بشهرين، أو نحوهما.
وادعى السهيلي أنه ليس في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
و(الكعبة الشامية) وإنما عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وليس كذلك في بابه في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كما سلف، ثم قال: وهذا مشكل ومعناه كان يقال له: الكعبة اليمانية، والكعبة الشامية بالبيت الحرام، قال: وزيادة (له) في الحديث سهو، وبإسقاطه يصح المعنى كما قاله بعض النحويين، وليس عندي بسهو، وإنما معناه كان يقال له: أي يقال من أجله الكعبة الشامية للكعبة، وهو يريد الكعبة اليمانية، و(له) يعني لأجله لا ينكر في العربية. وهو بضم الخاء المعجمة واللام، وعند nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بفتحهما في قول ابن هشام، وهو صنم سيعبد في آخر الزمان; ثبت في الحديث: "لا تقوم الساعة حتى تصطفق أليات نساء دوس وخثعم حول ذي الخلصة".