المرأة التي سمته في الذراع وأكل منها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبشر بن البراء بن معرور اسمها زينب بنت الحارث بن سلام. وقيل: هي أخت مرحب اليهودي. واختلف هل قتلها وصلبها أو صفح عنها؟ وقد يجمع بينهما بأنه صفح عنها لنفسه أولا، فلما مات بشر من تلك الأكلة قتلها، وذلك أن بشرا لم يزل معتلا من تلك الأكلة حتى مات بعد حول.
[ ص: 391 ] وفي رواية أنه - صلى الله عليه وسلم - قال عند موته: "مازالت أكلة خيبر تعادني -أي: تعاودني- وتعتادني المرة بعد المرة فهذا أوان قطعت أبهري" وكان ينفث منها مثل الزيت، قال الشاعر: