هذا الحديث سلف في: الخمس وفي لفظ: أو أحد عشر بعيرا .
وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: ونفلوا بعيرا بعيرا، فلم يغيره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: فنفلنا أميرنا بعيرا بعيرا لكل واحد، فلما قدمنا لم يغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما صنع . وهذا هو المراد برواية: فنفلنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيرا بعيرا بعيرا أي: أقرنا على ما نفلنا أميرنا.
وهذه السرية ذكر ابن سعد أنها كانت في شعبان سنة ثمان ، وأن الأمير: nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة، أرسله - صلى الله عليه وسلم - إلى خضرة: أرض محارب بنجد، ومعه خمسة عشر رجلا، فغنموا مائتي بعير وألفي شاة وسبوا سبايا كثيرة وكانت غيبتهم خمس عشرة ليلة، وجمعوا الغنائم وأخرجوا الخمس فعزلوه وقسموا ما بقي على السرية.
[ ص: 497 ] قال ابن التين: وروي أنهم كانوا عشرة وأنهم غنموا مائة وخمسين بعيرا وأنه - صلى الله عليه وسلم - أخذ ثلاثين منها، قال: فلو كان النفل من خمس الخمس لم يعمهم ذلك، وقد ذكرنا ذلك أيضا هناك.