4728 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16936محمد بن جعفر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن عمرو، عن مصعب قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=37أبي قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [الكهف: 103] هم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأما النصارى كفروا بالجنة وقالوا لا طعام فيها ولا شراب، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، وكان سعد يسميهم: الفاسقين. [فتح: 8 \ 425]
ذكر فيه حديث مصعب قال: سألت أبي قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [الكهف: 103]، هم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأما النصارى فكفروا بالجنة فقالوا لا طعام فيها ولا شراب، والحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، وكان سعد يسميهم: الفاسقين.
الشرح:
هذا الحديث من أفراده. ووالد مصعب هو nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص .
وفي "مستدرك nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم " مصرحا به على شرطهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد قال: لما خرجت الحرورية قلت لأبي - سعد : هؤلاء الذين أنزل الله فيهم الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا قال: أولئك أهل الصوامع، وهؤلاء زاغوا فأزاغ الله قلوبهم.
[ ص: 588 ] ولابن مردويه عن أبي الطفيل سأل ابن الكواء nindex.php?page=showalam&ids=8عليا عن هذه الآية فقال له: إن بعضهم الحرورية. وفي رواية: فجرة قريش الأخسرين أعمالا، والذين يحسبون أنهم يحسنون (صنعا) منهم أهل حرورة، قال: ولم يقل حروراء.
وعن ابن عون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد قال: قال رجل من الخوارج لسعد : هذا من أئمة الكفر، فقال سعد : كذبت، بل أنا قابلت أئمة الكفر. فقال رجل للخارجي: هذا ممن قال الله: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، فقال سعد : كذبت أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه الآية.
وعن علي: أنهم الرهبان.
فصل:
وإنما خسر اليهود والنصارى لأنهم يعبدون على غير أصل صحيح، فخسروا الأعمال والأعمار، والحرورية لما خالفوا عهد الله إليهم في القرآن من طاعة أولي الأمر بعد إقرارهم به كان ذلك نقضا منهم له.
والحرورية نسبة إلى قرية تعاقدوا فيها. قيل: والآية دالة على أن الأصول لا يعذر فيها المؤول بخلاف الفروع؛ لقوله:يحسبون أنهم يحسنون صنعا .