4738 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، حدثنا أيوب بن النجار، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=654369عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " حاج موسى آدم، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك وأشقيتهم؟ قال: قال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدره علي قبل أن يخلقني؟!" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فحج آدم موسى". [انظر: 3409 - مسلم: 2652 - فتح: 8 \ 434]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة السالف: "حاج آدم موسى".
وقوله: (فتشقى) فيه دلالة على وجوب نفقة الولد على الوالد، لإفراده بالذكر عن زوجه. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الحديث المذكور كما سلف في قوله: واصطنعتك لنفسي يريد قول آدم: اصطفاك لنفسه. وذكره لحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في صوم عاشوراء من هذين الحديثين لقوله فيه: أظهر الله فيه موسى على فرعون.
وقوله: ("أخرجت الناس من الجنة") فيه: إطلاق نسبة الشيء إلى من له تسبب فيه. والمراد بالجنة هنا جنة الخلد لا كما قال المعتزلة أنها بستان.
وذهبت طائفة إلى ترك التفضيل بين أسماء الله، والمراد بالأعظم: (إذا) وقع في خبر: عظيم. وحكاه ابن بطال عن جماعة. والحديث السالف -أي: إنه من كتاب الله أعظم- يرده.
وفي nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أنه في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد [البقرة: 163] و الله لا إله إلا هو الحي القيوم الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم [آل عمران : 1 - 2] وعنده أيضا أنه - عليه السلام - سمع رجلا قال: اللهم إني أسألك بأنك الله الذي لا إله إلا هو، أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد فقال - عليه السلام: "قد دعا الله بالاسم الأعظم".