قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هباء منثورا : ما تسفي به الريح. مد الظل : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. ساكنا : دائما. عليه دليلا طلوع الشمس. خلفة : من فاته من الليل عمل أدركه بالنهار، أو فاته بالنهار أدركه بالليل. وقال الحسن: هب لنا من أزواجنا : في طاعة الله، وما شيء أقر لعين المؤمن أن يرى حبيبه في طاعة الله. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ثبورا : ويلا. وقال غيره: السعير مذكر، والتسعر والاضطرام: التوقد الشديد. تملى عليه : تقرأ عليه، من أمليت وأمللت، الرس: المعدن، جمعه: رساس. ما يعبأ يقال: ما عبأت به شيئا: لا يعتد به. غراما : هلاكا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: وعتوا : طغوا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة: عاتية عتت عن الخزان.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : هي مدنية، وفيها آيات مكيات، من أولها إلى قوله: ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا [ الفرقان: 3].
( ص ) ( قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هباء منثورا : ما تسفي به الريح ).
[ ص: 61 ] أسنده nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه، بزيادة: وتبثه.
وقال غيره: إنه شعاع الشمس الذي يدخل من الكوة، وهباء جمع هباءة، ويقال لما تطاير من تحت سنابك الخيل: هباء منبث.
( ص ) ( مد الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ) أي: هو ظل لا شمس معه.
( ص ) ( ساكنا : دائما. عليه )، لا يزول ولا تنسخه الشمس،
ومعنى ساكنا : مقيما، كما يقال: فلان ساكن بحي كذا، إذا أقام به.
( ص ) ( دليلا : طلوع الشمس )، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : تدل الشمس على الظل، يعني: لولا الشمس ما عرف الظل، ولولا النور ما عرفت الظلمة، فبضدها تتبين الأشياء.
( ص ) ( من فاته بالليل عمل أدركه بالنهار، أو فاته بالنهار أدركه بالليل ) هو قول الحسن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : يخلف هذا هذا، وقيل: خلفة : مختلفين، كقوله تعالى: واختلاف الليل والنهار [ البقرة: 164].
( ص ) ( وقال الحسن هب لنا من أزواجنا في طاعة الله، وما شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى حبيبه في طاعة الله ). هذا أسنده عنه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من حديث جرير عنه، وقال: يرى والده أو ولده أو حميمه.
[ ص: 62 ] ( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ثبورا : ويلا ) أسنده أيضا من حديث علي عنه.
( ص ) ( وقال غيره: السعير يذكر، والتسعر والاضطرام: التوقد الشديد ) قلت: أي: نار تلظى، تراهم من مسيرة مائة عام، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغيره.
( ص ) ( تملى عليه : تقرأ عليه، من أمليت عليه وأمللت ) أي: يحفظها لا ليكتبها ; لأنه لم يكن كاتبا.
( ص ) ( الرس: المعدن، جمعه رساس ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كانوا على بئر لهم، يقال له: الرس، فنسبوا إليها. وقيل: قتلوا نبيهم رسوه في البئر. أي: دسوه فيها. والرس لغة: كل بئر غير مطوية.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أصحاب الأيكة وأصحاب الرس: أمتان أرسل إليهما شعيب فعذبوا بعذابين وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : هو بئر بأنطاكية، قتلوا فيها حبيبا النجار فنسبوا إليها، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، قال: سألت كعبا عن أصحاب الرس فقال: هم الذين قتلوا صاحب ياسين القائل لهم: يا قوم اتبعوا المرسلين [ يس: 20] ورسوه في بئر لهم يقال له: الرس، أي: دسوه فيها كما سلف.
[ ص: 63 ] ( ص ) ( ما يعبأ يقال ما عبأت به شيئا: لم يعتد به )، أي: فوجوده وعدمه عندي سواء، وهذا قول أبي عبيدة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : تأويله: أي وزن يكون لكم عنده، قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ما يفعل بكم، وأصل العبء: الثقل.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : عاتية : عتت على الخزان ). هذا موجود في "تفسيره".
( ص ) ( لزاما : هلكة ) أي: فلا يعطون التوبة، واللزام يوم بدر ; كما سيأتي، والمعنى: أنهم قتلوا ببدر، واتصل به عذاب الآخرة لازما لهم، فلحقهم الوعيد الذي ذكره الله ببدر.