ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أعددت لعبادي" الحديث.
سلف في صفة الجنة ثم ساق أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "قال الله. . " مثله. قيل لسفيان -يعني: أحد رواته-: رواية؟ قال: فأي شيء؟!
[ ص: 107 ] قال أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن أبي صالح قرأ nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة . ( قرات أعين ).
قوله: "بله" قال ابن التين: ضبطه بفتح الهاء، كأنه رآه فيها مثل كيف وأين، وفي بعضها بالكسر، وهو الظاهر ; لأنه يضاف إلى ما بعده مثل ( قبل ) و ( بعد ) إذا أضيفا خفضا. قيل: "بله" بمعنى ( كيف ) وبمعنى ( دع ) وبمعنى ( أجل )، كأنه يريد: دع ما أطلعتم عليه فإنه سهل أو يسير في جنب ما ادخرته لهم، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث أنها بمعنى ( فضل )، كأنه يقول: هذا الذي غيبته عن علمهم فضل ما أطلعتم عليه منه. قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : وبله بمعنى ( سوى )، وبمعنى ( دع )، وذكر الحديث.
والأشبه أن يكون في هذا الحديث بمعنى ( سوى ) و ( غير )، لأجل أن في الحديث: "من بله".
أخفي لهم قراءة العامة، أي خفي لهم، وقرأ حمزة ويعقوب: ( أخفي ) مسكنة الياء، أي: أنا أخفي، وقراءة عبد الله : ( نخفي )، بالنون، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب : ( أخفى لهم )، يعني: أخفى الله تعالى من قرة أعين، وقراءة العامة على التوحيد.