4817 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور: عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله - رضي الله عنه - قال: اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي -أو ثقفيان وقرشي- كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا فأنزل الله -عز وجل- وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم الآية [ فصلت: 22]. وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان يحدثنا بهذا فيقول: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور أو nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح أو nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد -أحدهم أو اثنان منهم- ثم ثبت على nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور، وترك ذلك مرارا غير واحدة. [ 1475،4816 - مسلم:2755 - فتح: 8 \ 562]
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حذثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري قال: حدثني منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12161أبي معمر ، عن عبد الله بنحوه.
ثم ذكره، وقال نحوه، وفي آخر الذي قبله: وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول: ثنا منصور أو nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح أو حميد يعني: الأعرج -أحدهم أو اثنان منهم- ثم ثبت على منصور ، وترك ذينك مرارا غير مرة.
وقد روي بغير شك أن الرجل من قريش، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي أن الثقفي اسمه عبد ياليل بن عمرو بن عمير وختناه زمعة وصفوان بن أمية، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12996ابن بشكوال: القرشي: الأسود بن عبد يغوث، والثقفي: الأخنس بن شريق.
ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وفي "تفسير الجوزي" نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية وربيعة وحبيب بن عمرو الثقفيين، واختلف في الختن هل هو من قبل الزوج أو الزوجة، وقد سلف.
وقوله: ( كثيرة شحم بطونهم ) يقرأ بإضافة كثيرة إلى شحم، وهو من باب تقديم الخبر على الاسم، وكذلك ( فقه قلوبهم ) معناه: قلوبهم قليلة فقه، والأول بطونهم كثيرة شحم، وفيه تنبيه على أن الفطنة قلما تكون مع السمن.
[ ص: 203 ] ومعنى تستترون تستخفون في قول الأكثرين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : تتقون. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تظنون، وروي أن أول ما ينبئ عن الإنسان فخذه وكفه.
وقوله: ( إن أخفينا ) جاء في رواية: خافتنا، وهو نحوه ; لأن المخافتة والخفت إسرار النطق، وأما الإخفاء فهو كذلك أيضا، وقيل: معناه في اللغة: أظهر، ولا يصح ذلك هنا.
وما ذكره سفيان من التردد أولا والقطع آخرا ظاهر لا يقدح ; لأنه تردد في أي هؤلاء الثقات حدثه ثم ثبت له التعيين واستقر عليه.
وقوله: فإن يصبروا أي: في الدنيا على أعمال أهل النار وإن يستعتبوا : يسترضوا ويطلبوا العتبى فما هم من المعتبين وهذا دال على الجزع ; لأن المستعتب جزع، وقرئ بضم أوله وكسر التاء ( من المعتبين ) أي: على إرضائه ; لأنهم فارقوا دار العمل.