قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - عليه السلام -: الرياح. وقال غيره: تذروه: تفرقه. وفي أنفسكم : تأكل وتشرب في مدخل واحد ويخرج من موضعين. فراغ : فرجع فصكت : فجمعت أصابعها فضربت جبهتها. والرميم: نبات الأرض إذا يبس وديس. لموسعون أي: لذو سعة، وكذلك على الموسع قدره يعني: القوي زوجين : الذكر والأنثى، واختلاف الألوان حلو وحامض فهما زوجان. ففروا إلى الله : من الله إليه. إلا ليعبدون : ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون. وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا، ففعل بعض وترك بعض، وليس فيه حجة لأهل القدر، والذنوب الدلو العظيم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: صرة : صيحة ذنوبا : سبيلا. العقيم التي لا تلد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: والحبك استواؤها وحسنها. في غمرة : في ضلالتهم يتمادون. وقال غيره: تواصوا: تواطئوا. وقال مسومة : معلمة من السيما.
هي مكية، ونزلت بعد الأحقاف وقبل الغاشية، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي .
[ ص: 286 ] ( ص ) ( قال علي هي: الرياح ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه جويبر عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عنه مطولا.
( ص ) ( فصكت : جمعت أصابعها فضربت جبهتها ) أي: كعادة النساء: إذا أنكرت شيئا أو تعجبن منه.
( ص ) ( والرميم: نبات الأرض إذا يبس وديس ) أي: وطئ بالأقدام القوائم حتى يتفتت، كقولك: طريق مدوس، ومنه دياس الزرع، وقيل: الرميم: الشيء البالي، ومنه وهي رميم .
( ص ) ( لموسعون أي: لذو سعة، وكذلك على الموسع قدره قلت: فهو راجع إلى القدرة كما قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قادرون، وعنه: لموسعون الرزق على خلقنا.
( ص ) ( إلا ليعبدون : ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون ) أي: فجعله خصوصا للمؤمنين، وبه صرح ابن قتيبة -أي خلقنا، فالخلق يوم المعاذير في الذر ويوم الميثاق، وذاك للعبودية فعاتب وأعد فمن عبده جازاه ومن عاند عذبه. وقيل: إلا ليقروا بالعبادة طوعا وكرها، قال تعالى: وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وقيل: إلا ليعرفون.
ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ( وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا، ففعل بعض وترك بعض، يعني بقدر، قال: وليس فيه حجة لأهل القدر ).
( ص ) ( والذنوب: الدلو العظيمة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ذنوبا: سجلا هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن روح، عن شبل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عنه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : سجلا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : عذابا، وقال الحسن: دولة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : حقا.
ووصف الذنوب بالعظيم هو ما عبر به nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في "مختصره" ولا يكون ذنوبا حتى يكون ملآنا، وقيل: فيها ماء قريب من الثلث.
[ ص: 288 ] ( ص ) ( في غمرة : في ضلالة وفي نسخة: ضلالتهم يتمادون ) قلت: وقيل: في شبهة وفي غفلة، وقيل: في غلبة الجهل غافلون.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : والحبك استواؤها وحسنها ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث سعيد عنه، وقال مقاتل : الحبك: الطرائق التي في الرمل من الريح، وقيل: الماء يصيب الريح فيركب بعضه بعضا، وقال أبو صالح : الخلق الحسن، وقال الجوزي: هو قسم.
( ص ) قتل الخراصون : لعن، أي لعن الخراصون أي: الكذابون، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : المرتابون، وقال: nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الكهنة.
( ص ) ( وقال غيره: مسومة : معلمة من السيما ) أي: العلامة.
( ص ) ( صرة : صيحة ) هو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما وغيره كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم .
( ص ) وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : العقيم: لا تلقح شيئا أي: لا تنتج شجرا ولا تنشئ سحابا، ولا رحم فيها ولا بركة.
( ص ) ( وقال غيره: تواصوا: تواطئوا ) أي: أوصى بعضهم بعضا بالتكذيب وتواطئوا عليه، والألف فيه ألف التوبيخ.